image not exsitsالتربية تبحث سبل تعزيز وتشجيع التوجه للتعليم المهني والتقني
دائرة الإعلام التربوي
2018-8-28
عقدت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال الإدارة العامة للتعليم المهني والتقني، اليوم، اجتماعاً لمديري الوحدات المهنية المستحدثة للصف الحادي عشر المهني، ومديري المدارس التي تشتمل على الصف العاشر المهني؛ وذلك لبحث ترتيبات تعزيز التعليم المهني والتقني وتشجيع التوجه نحو هذا القطاع الحيوي؛ وذلك بالتزامن مع إطلاق العام الدراسي الجديد "عام التعليم في القدس".
جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. إيهاب القبج، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني م. وسام نخلة، ومدير المدارس المهنية م. أسامة اشتيه، وأسرة الإدارة العامة للتعليم المهني والتقني.
وأكد صالح أهمية تفعيل برامج التعليم المهني والتقني وزيادة الالتحاق بهذا القطاع؛ مستعرضاً الخطوات التي قامت بها الوزارة خلال العام الماضي لضمان التوسع في التعليم المهني والتقني من خلال زيادة عدد شعب الصف العاشر المهني وافتتاح وحدات مهنية جديدة في المدارس، وذلك في الوقت الذي تشرع الوزارة فيه على توسيع قاعدة دمج قطاع التعليم المهني والتقني في التعليم العام.
من جهته؛ أكد القبج أهمية زيادة نسب الالتحاق بالتعليم المهني والتقني، بما يسهم في ضمان خلق فرص عمل للشباب والخريجين، لافتاً لخطوات الوزارة بمجال تقنين التخصصات بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع بشكل حثيث ومن خلال زيارات ميدانية  ضمان سير الخطط التعليمية والتطويرية بما يلبي احتياجات قطاع التعليم المهني والتقني.
من جانبها؛ استعرضت نخلة الخطوات التي قامت بها الوزارة للتوسع في فتح الوحدات المهنية والتدريب العملي وتوفير الكوادر التعليمية، مؤكدةً على أهمية تبادل الخبرات ما بين المدارس المهنية والوحدات المهنية نظراً للخبرة الطويلة لهذه المدارس، مستعرضةً ترتيبات تدريب طلبة الصف العاشر المهني في مؤسسات التعليم والتدريب المهني القريبة من مدارسهم لإعطائهم فرصة تطبيق محتوى المنهاج.
وبخصوص توفير احتياجات الوحدات المهنية المستحدثة في المدارس الأكاديمية من الكوادر البشرية والمعلمين؛ أشار اشتيه إلى أن الوزارة استكملت الجزء الأكبر من تعيينات المعلمين المهنيين في هذه الوحدات وأنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المهنيين من المدارس المهنية لحين استكمال إجراءات التعيين المتبقية؛ وذلك لضمان انتظام سير العملية التعليمية في هذه الوحدات بالشكل المطلوب في بداية العام الدراسي الجديد.