بيان مشترك 

 

2021-08-18

وقّع وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، اليوم، مذكرة تفاهم لتقديم مجموعة من المنح الدراسية بدعم من "مجموعة الاتصالات" للطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة للعام 2021، وذلك في مجال العلوم والتكنولوجيا؛ بما ينسجم مع احتياجات سوق العمل. 

 

جاء ذلك بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. إسحق سدر، وعدد من أسرتي "التعليم العالي" ومجموعة الاتصالات. 

 

وفي هذا السياق، أكد أبو مويس أن نهج الوزارة يُركّز على توجيه المنح الدراسية التي يُقدّمها الشركاء المحليون ومنهم مجموعة الاتصالات؛ إلى تخصصات يحتاجها سوق العمل، وبما يسهم في الحد من معدلات البطالة المتفشية بشكل خاص بين صفوف الخريجين. 

 

وأشاد الوزير بتعاون والتزام مجموعة الاتصالات بتقديم منحٍ دراسيةٍ سنويةٍ في مجالات مُحدّدة منها بالمجال التقني، وأخرى بمجال العلوم والتكنولوجيا، وذلك بما يؤكد على روح الانتماء والحرص على دعم الطلبة، وبما يتواءم مع رؤية وزارة التعليم العالي ويخدم المجتمع الفلسطيني، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً على مبدأ العدالة والشفافية في توزيع المنح الدراسية وفق معايير مُحدّدة وواضحة. 

 

وتابع أبو مويس: "إن تقديم هذه المنح الدراسية في تخصصات ومجالات مُعينة، إنما يهدف لتعزيز توجه الطلبة نحو هذه التخصصات والمجالات، وذلك نظراً لحاجة سوق العمل المحلية والدولية، وبما يخدم في المُحصّلة تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، التي تضم التطور للمجتمع الفلسطيني، وتسهم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة". 

 

من جهته، أكد الوزير سدر أن قيام مجموعة الاتصالات الفلسطينية بتخصيص منح هذا العام في مجال العلوم والتكنولوجيا، يعتبر خطوة مهمة تنسجم مع طبيعة المرحلة التي تشهدها مختلف الدول بسبب الجائحة، وتنسجم مع توجهات الحكومة الفلسطينية في عملية التحوّل الرقمي، حيث أصبحت الحاجة لزيادة أعداد خريجي تخصص تكنولوجيا المعلومات ضرورة ملحة. 

 

وأشار سدر إلى أن وزارة الاتصالات تولي اهتمامًا كبيرًا بطلبة الجامعات، وأن أبواب الوزارة مفتوحة أمام الطلبة للاستفادة من الخدمات التدريبية التي تقدمها الوزارة. 

 

من جانبه، قال العكر: "يسعدنا استمرار التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث لعلمي، ونثمن جهودهم المبذولة لتطوير قطاع التعليم في فلسطين بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المواكبة لهذا القطاع، والتي تعمل على تسهيل التحصيل العلمي وتوفير الوقت والجهد لطالبي العلم".  

 

وأضاف: "استمرينا في مجموعة الاتصالات بالقيام بأداء دورنا الريادي في تمكين الشباب من خلال برنامج مجموعة الاتصالات للمنح الجامعية والتقنية؛ منذ إطلاق البرنامج عام 2010، وقدّمت المجموعة (6124) منحة حتى اللحظة، وبلغ اجمالي عدد الخريجين حتى الآن أكثر من )1020(منهم (779) خريجًا جامعيًا و(241) خريجًا تقنيًا". 

 

وأشار العكر إلى أن إطلاق منح مجموعة الاتصالات للعلوم والتكنولوجيا لهذا العام، يأتي انسجاماً مع رؤية وزارة التعليم العالي والحكومة لدعم قطاع التكنولوجيا في فلسطين، خاصةً في ظل الحضور القوي للتكنولوجيا في العصر الحالي، "فلا بد أن نهتم بها أيضاً في عملية التعليم مما لها من تأثير إيجابي، حيث تعتبر تكنولوجيا المعلومات من المساقات المطلوبة والضرورية في المستقبل، أي أنه أصبح تخصصًا مستقبليًا يستطيع خريجي هذا المساق العثور على فرص عمل أكثر، حيث أصبحت أساليب وعناصر العملية التعليمّية تعتمد جذريًا على التكنولوجيا والوسائل المتقدمة والذكاء الاصطناعي". 

 

وأكد العكر الاستمرار بتقديم المنح الجامعية والتقنية للطلبة الذين حصلوا عليها في الأعوام السابقة، والمتفوقين أكاديمياً، والمستوفين لشروط استمرار المنحة، إضافةً إلى منح الأيتام القاطنين في دور الأيتام، والطلبة من ذوي الإعاقة والذين يتم ترشيحهم من قبل وزارة التعليم العالي. 

وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام

 

2021-8-16

 

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، عن توفر عدد من المنح الدراسية في تونس وكوبا، وذلك للحصول على درجة البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات محددة، للعام الدراسي 2022-2021.

 

ودعت الوزارة الطلبة الراغبين بالمنافسة على هذه المنح لزيارة موقعها الإلكتروني www.mohe.pna.ps للاطلاع على كامل التفاصيل بما فيها التعليمات، والشروط، والوثائق المطلوبة، وآلية تقديم الطلبات، والمواعيد النهائية للتقديم.

 

وأوضحت "التعليم العالي" أن تقديم الطلبات، مرفقاً معها الوثائق المطلوبة والمصدقة حسب الأصول؛ يتم في مقر الوزارة برام الله أو في مكاتب التعليم العالي بنابلس والخليل، فيما يتم تقديم طلبات طلبة قطاع غزة بمقر الوزارة في حي تل الهوا.

وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام

 

15/8/2021

اختتمت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي وشؤون المرأة، اليوم، المرحلة الأولى من برنامج بناء القيادات الشابة في مؤسسات التعليم العالي الممول من القنصلية القبرصية، والهادف للتمكين السياسي للطالبات ودمجهن في الحياة العامة عموماً.

 

جاء ذلك بحضور وزيرة شؤون المرأة د. آمال حمد، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في وزارة التعليم العالي أيمن هودلي، وبمشاركة 40 طالبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي في المحافظات الشمالية.

 

واستهدف البرنامج في مرحلته الأولى مجموعة من الطالبات في مختلف مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وشمل مجموعة دورات تدريبيّة في مجال المفاوضات، والوساطة، وإدارة الوقت، والاتصال والتواصل، واتخاذ القرارات، والضغط والمناصرة والتخطيط. 

 

من جانبها، قالت حمد: "نعمل على تعزيز دور المرأة الفلسطينية في كافة المجالات، بما يُعزّز قدرتها على اتخاذ القرار"، مشددةً على أن برنامج القيادات الشابة يُركّز على إعداد قيادات نسوية شابة قادرة على التغيير وتُسهم في بناء الدولة الفلسطينية.

 

وأشادت حمد بالشراكة مع وزارة التعليم العالي، خاصةً من خلال التعاون في هذا البرنامج وإشراك طالبات الجامعات فيه، بما يضمن إعداد فتيات قائدات قادرات على الانخراط في المجتمع، ويسهمن في بنائه بكل قوة واقتدار. 

 

بدوره، نقل هودلي تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، مؤكداً اهتمامه بهذا البرنامج، لما له من إسهامات في تعزيز قيم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في قطاع التعليم العالي بمختلف مكوناته؛ خاصةً لدى المرأة.

 

وأوضح هودلي أن المرحلة الأولى من البرنامج تضمنت ثلاث ورش تدريبية؛ توزعت على محافظات الوطن، واستهدفت 200 طالبة، مؤكداً حرص الوزارة على دعم وتمكين الطلبة والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، والعمل على إعداد وبناء قيادات شابة بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي المختلفة.

 

وفي كلمتها نيابةً عن الطالبات، شكرت الطالبة براءة الخطيب من جامعة القدس، الوزارتين على الجهود المبذولة لإطلاق هذا البرنامج؛ الذي له دلالات كبيرة بخصوص أهمية الاستثمار في المرأة الفلسطينية وقدراتها، وإشراكها في صنع القرار، مؤكدةً أن البرنامج يفتح المجال أمام الطالبات لتوسيع آفاق التفكير، وصقل الشخصية القيادية، حتى يكُن دائماً في الطليعة قادرات متمكنات من الدفاع عن حقوقهن.

 

وفي ختام الورشة كرّم أ. قتيبة علاونة من الكلية العصرية الجامعية، وزيرة شؤون المرأة باسم مؤسسات التعليم العالي المشاركة.

 

يُشار إلى أن البرنامج سيُستكمَل في مرحلته الثانية خلال الأيام المقبلة من خلال اختيار مجموعة مميزة من الطالبات المشاركات في المرحلة الأولى.