image not exsits
وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام
2025-11-03
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي ومركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، اليوم، نتائج مسابقة الرسم الحر لطلبة مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، والتي نُظّمت تحت عنوان "باقون كجذور الزيتون"، ضمن فعاليات مهرجان الزيتون الخامس والعشرين (اليوبيل الفضي).
وشهدت المُسابقة مشاركة مُتميّزة من طلبة الجامعات والكليات الفلسطينية، إذ تسلَّمت لجنة التحكيم (91) عملاً فنياً عبَّر فيها الطلبة عن رمزية شجرة الزيتون، وما تُمثِّله من معانٍ للصمود والانتماء للأرض والهُوية الفلسطينية.
وحصلت الطالبة سلام غالب بري من جامعة النجاح الوطنية على المرتبة الأولى، فيما حصلت الطالبة ربى بنات من جامعة بوليتكنك فلسطين على المرتبة الثانية، والطالبة إسلام أحمد دار محمد من كلية الأمة الجامعية على المرتبة الثالثة، فيما حصل على المرتبة الرابعة الطالبة ميرا لؤي غنيم من جامعة القدس، وكانت المرتبة الخامسة من نصيب الطالبة دعاء سعد الحرباوي من جامعة دار الكلمة.
وضمّت لجنة التحكيم نخبة من الفنانين وممثلي المؤسسات الثقافية، وهم: الفنان طارق سلسع، والفنان مصطفى بدر، ومديرة مكتب وزارة الثقافة في بيت لحم أ. مها يوسف، ومدير عام مركز التعليم البيئي أ. سيمون عوض، إذ قامت اللجنة بتقييم الأعمال وفق معايير فنية دقيقة.
كما أعلنت الوزارة ومركز التعليم البيئي عن تقديم (40) جائزة ترضية بعدد سنوات تأسيسه، للطلبة الحاصلين على أعلى الدرجات في المسابقة بعد الدرجات الخمس الأولى.
وفي هذا السياق، عبّر رئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي أ. أيمن هودلي عن اعتزاز الوزارة بالمُشاركة الواسعة والمستوى الإبداعي المُتميز للأعمال الفنية، مؤكداً أنَّ هذه المُسابقات تُشكِّل منصة حقيقية لتعبير طلبة مؤسسات التعليم العالي عن انتمائهم الوطني وهُويتهم الفلسطينية، وتُسهم في صقل مواهبهم وربطهم بقضايا الأرض والبيئة.
وثمّن هودلي التعاون البنّاء مع مركز التعليم البيئي، ودور الجامعات والكليات الفلسطينية في تشجيع الطلبة على الإبداع والمُشاركة، مُشيراً إلى أنَّ الوزارة ستُواصل جُهودها في تعزيز النشاطات الثقافية والإبداعية في الأوساط الطلابية ضمن رؤيتها لبناء شخصية طلابية فاعلة ومُؤثرة في المُجتمع.