
2/9/2015
بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، مع ممثلة برنامج الأغذية العالمي في فلسطين دانييلا أوين، آليات وسبل استدامة مشروع الغذاء من أجل التعليم.
وحضر الاجتماع عن الوزارة مدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي، ومدير عام النشاطات الطلابية إلهام خليل المحيسن، ومدير الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس، ورئيس قسم المقاصف والتغذية المدرسية سوزان طوطح، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح، وموظف الصحة المدرسية أمين قرارية، وأخصائية التغذية رزان صلاح، ومديرة برنامج التغذية المدرسية في الضفة سحر النتشة.
وفي هذا السياق، أكد د. صيدم أهمية التغذية السليمة لصحة الأطفال الجسدية والعقلية ودورها في تحسين نوعية التعليم والتعلم، مشيداً بدور برنامج الأغذية العالمي وتعاونه مع الوزارة منذ سنوات، ومساهمته في توفير وجبات صحية للطلبة في عدد من مدارس الضفة والقطاع، وتنفيذ عدة نشاطات توعوية استهدفت رفع وعي الطلبة وتعزيز السلوكات التغذوية الصحية السليمة.
كما أشار إلى أهمية إطلاق حملات إعلامية توعوية من خلال الإذاعة المدرسية والمحطات المحلية التلفزيونية والإذاعية تستهدف إيصال رسائل تغذوية صحية قصيرة؛ بهدف تعزيز السلوكات لدى الطلبة والأهالي وغيرها من الحملات الرامية إلى الاهتمام بالبيئة المدرسية وغرس قيم الانتماء لدى الطلبة وتشجيع الاقبال على المنتج الوطني، معرباً عن استعداده للتعاون في أية برامج ومشاريع مشتركة من شأنها دعم التعليم والصحة المدرسية.
من جانبه، أكد د. الريماوي أهمية ديمومة البرنامج عبر توفير الدعم له، وزيادة عدد الطلبة المستهدفين في محافظات الوطن، خاصة في المناطق الفقيرة والتي ترتفع فيها نسبة الفقر والبطالة ومؤشرات سوء التغذية، لافتاً في الوقت ذاته، إلى آثار البرنامج والتي أسهمت في زيادة تركيز الطلبة ومشاركتهم في الحصص الدراسية، وكسب رضا الأهالي واهتمامهم به؛ لما له من أثر فاعل في تحسين صحة أبنائهم.
من جهتها، بينت أوين أهمية هذا البرنامج الذي يأتي في إطار الشراكة مع وزارة التربية؛ لضمان التغذية الصحية السليمة للطلبة الفلسطينيين؛ من أجل تحقيق الوصول الى نوعية التعليم المنشودة، مؤكدةً ضرورة إكساب الطلبة السلوكات التغذوية الصحية وتوعية الأهالي وفئات المجتمع المحلي بأهمية تعزيز المفاهيم الصحية التي تنعكس بشكل إيجابي على كافة مكونات العملية التعليمية.