
2015-08-26
بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، في مكتبه برام الله، مع نائب القنصل الفرنسي في فلسطين ميندي تانغ، آليات وسبل دعم القطاع التعليمي، وتعزيز الشراكة لضمان خدمة النظام التربوي.
وحضر الاجتماع عن الوزارة: الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، وعن الجانب الفرنسي: مستشار التعاون في القنصلية الفرنسية العامة بالقدس اوغستن فافرو، وملحقة التعاون التربوي ماري- كلود مسجى.
وفي هذا السياق، أطلع د. صيدم الوفد الفرنسي على توجهات الوزارة الراهنة نحو تحقيق تطوير نوعي في مجال إصلاح المناهج التعليمية، والتعليم المهني والتقني، وتطوير نظام الثانوية العامة، ورقمنة التعليم، وتأهيل المعلمين وتدريبهم وغيرها من الجوانب المتعلقة بتحسين البيئة المدرسية وتنفيذ مبادرات من شأنها النهوض بالواقع التربوي.
وأشاد د. صيدم بجهود الحكومة الفرنسية وبعلاقة الشراكة التي تمتد جذورها منذ سنوات، والتي تجسدت عبر تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الداعمة للتعليم خاصة في مجال التبادل الثقافي والمنح والبعثات وتعليم اللغة الفرنسية، مؤكداً على أهمية ديمومة العمل والتعاون المشترك من أجل ضمان تحسين نوعية التعليم، ودعم برامج التعليم العالي، وضمان وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية صحية وآمنة.
من جانبها، أكدت تانغ أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في سياق بحث قضايا ومناقشة آليات تسهم في دعم القطاع التعليمي، معربة عن رغبتها في مواصلة هذا الدعم، والمضي قدماً في مسيرة التعاون والشراكة والتأكيد على أهمية الاستفادة من التجارب الرائدة في التعليم، والاطلاع على الثقافات العالمية، وتعزيز التواصل على كافة المستويات.
كما أشارت إلى الدور الذي تقوم به فرنسا على صعيد المنح والبرامج التدريبية وتعليم اللغة الفرنسية واهتمامها بخلق حالة من التواصل بين المجتمعين الفرنسي والفلسطيني؛ عبر تنفيذ نشاطات وفعاليات هادفة، معربةً عن شكرها وامتنانها لكادر وزارة التربية على التعاون الذي يبرهن على قناعة راسخة بجدوى التعليم في تطوير المجتمعات المدنية ورقيها.