أريحا - اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، ورشة عمل متخصصة في مجال تعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، لطلبة مؤسسات التعليم العالي، ضمن مشروع "أمل" الممول من وكالة التعاون الإيطالي للتنمية.
وتناولت الورشة مجموعة من المواضيع الهامة المرتبطة بالواقع الذي يعيشه الطالب الفلسطيني، قدمت خلالها الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان ورقة عمل حول واقع حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي في فلسطين، فيما قدمت أوراق أخرى حول دور الحكومة في توفير الأمن للنساء المتضررات من العنف خلال جائحة "كورونا".
وقدّمت مجموعة من أعضاء مجالس الطلبة في مؤسسات التعليم العالي مداخلات حول تجاربهم، وأهمية مشاركة الطالبات في الحياة الجامعية خاصة في الانتخابات الطلابية، ودور مجالس الطلبة والحركة الطلابية في تعزيز ثقافة الحوار، وأهمية دمج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة والمشاريع المختلفة، في سبيل إعطائهم حقوق متساوية في التعليم والصحة.
وشهدت الجلسة الختامية تقديم ورقة بحثية حول "أثر كورونا على التعليم في فلسطين"، وتقديم تدريب للطلبة حول حرية الرأي والتعبير.
وينفذ مشروع "أمل" على مدار أربع سنوات ويسير في اتجاهين، مجموعة من الأنشطة الهادفة والتدريبات المتخصصة للطلبة، تهدف إلى صقل شخصية الطلبة وتعزيز ثقافتهم بقضايا حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي من خلال ممارساتهم اليومية، واستحداث وتطوير مساق دراسي خاص بحقوق الإنسان واعتماده لتدريسه في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.