image not exsits
رام الله - كرّمت وزارة التعليم العالي العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، الباحثين الفائزين بجائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي ضمن "مسابقة التميّز الجامعي 2020".
 
وتقدم للمسابقة التي تم الاعلان عنها في 20 يناير\ كانون الثاني، 25 بحثًا من جامعات مختلفة، فاز منها 10 أبحاث، وهدفت لدعم ودفع المشاركين للتميز والابداع، والاستفادة من الخبرات والتجارب البحثية، لإثراء الانتاج العلمي.
 
وشارك في حفل التكريم الذي أقيم بقاعة الشهيد ياسر عرفات بمقر وزارة التربية والتعليم في رام الله، مع الالتزام بالبرتوكولات الصحية والإجراءات الوقائية، مدير عام التطوير والبحث العلمي في الوزارة د. أحمد عثمان ممثلاً عن الوزير أ.د. محمود أبو مويس، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة د. معمر اشتيوي، وأمين سر مجلس البحث العلمي د. فلاح كتانة، إلى جانب وفدٍ من البنك الإسلامي الفلسطيني ترأسه المدير العام عماد السعدي، وضم مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير عاصم المصري ومدير دائرة التسويق والعلاقات العامة إبراهيم سلمان.
 
وقال عثمان أن مجموعة مميزة من الأبحاث لباحثين متميزين تنافست على محاور الجائزة، مضيفاً أن الأبحاث التي وقع عليها الاختيار هي أبحاث تضيف قيمة علمية هامة وتمس قضايا المجتمع، وأشار أن عملية التقييم جرت من قبل لجنة تحكيم من المختصين ذوي الكفاءة في مجال البحث العلمي من الجامعات الفلسطينية المختلفة.
 
وثمن جهود البنك الإسلامي الفلسطيني لدعم مسيرة البحث العلمي في فلسطين، مؤكداً أهمية التعاون بين كافة القطاعات في هذا الجانب، مشيراً "ان الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لدعم الباحثين وتشجيعهم، وتعمل في هذا السياق على إنشاء بنك للأبحاث العلمية، وتسعى لبناء نظامٍ تعليمي قائم على البحث العلمي".
 
بدوره قال كتانة إن هذا المجال البحثي له دور ريادي في تطوير جودة ونوعية التعليم في فلسطين، وتنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني، لافتاً لأهمية دعم الباحثين نفسيًا من خلال عملهم الريادي، والاستفادة من أبحاثهم في مجالات الحياة المختلفة.
 
من جانبه قال السعدي "إن هذه الجائزة تشكل جزءاً من توجهات البنك لدعم القطاع التعليمي في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية، والذي يركز على ضرورة أن تسهم تدخلاته في تحقيق التنمية المستدامة التي يشكل البحث العلمي أساساً لها، مشيراً أنها تهدف لتشجيع الباحثين على زيادة انتاجهم البحثي وإجراء أبحاثٍ أصيلة ومتخصصة تعزز المشهد البحثي في فلسطين.
 
وأضاف: "البنك ينظم هذه الجائزة منذ عدة سنوات، وهذا العام كان مميزاً كونها نظمت تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكوادرها المميزة وذلك من خلال الاتفاقية الموقعة بين الجانبين بهذا الخصوص، والتي تضمنت أيضاً عقد عدة تدريبات للباحثين في مختلف الجامعات الفلسطينية حول تعزيز مهاراتهم للنشر في المجلات العلمية العالمية، إضافة لورشات علمية أخرى حول الإنتاج البحثي وكيفية تعزيزه في العملية التعليمية، والمنهجية المعيارية لتطوير الكفايات وتطوير التدريب في بيئة العمل".
 
وشملت محاور المسابقة، الاقتصاد والصيرفة والتعامل التجاري الالكتروني من منظور إسلامي وفازت به جامتي غزة والأقصى، والتمكين الاقتصادي للمرأة والفئات الأكثر حرماناً وفقراً وسكان المناطق المهمشة والمستهدفة وفازت به جامعتي فلسطين والإسلامية، وتعزيز مكانة القدس وفازت به جامعتي القدس والإسلامية، وقضايا الجودة والتميز في التعليم العالي وفازت به جامعة القدس المفتوحة، وتطوير منظومة للتعليم التقني والمهني وفازت به الجامعة الإسلامية.