image not exsits

19/04/2017

نظمت وزارة التربية والتعليم العالي وبرنامج دعم المدارس الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمنفذ من مؤسسة أمديست بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل، حفلاً مركزياً تخلل عرض أفضل مسرحيات نوادي الدراما في المدارس المدعومة من البرنامج وذلك بمسرح القصبة في مدينة رام الله.
وشارك في الاحتفال مدير عام النشاطات الطلابية في الوزارة صادق الخضور، ومدير عام برنامج دعم المدارس د.كريس فاجيري، ومدير عام مؤسسة إنقاذ الطفل العالمية جينيفر مورهيد.
وافتتح الاحتفال د. فاجيري، الذي عبر عن فخره بدعم نوادي الدراما، ضمن الأنشطة اللاصفية الداعمة للمنهاج التي يدعمها البرنامج،وأكد على أهمية تنمية المواهب المسرحية لدى الطلبه وحثهم على استخدام الدراما في العملية التعليمية لما لها من أثرواضح على ترسيخ المفاهيم النظرية، والجمع بين التسلية والتعلم، وإفادة العقل وإمتاع الوجدان، كما تساهم الدراما في الحد من الروتين والتكرار، وتفادي رتابة الدروس والطرق التعليمية التقليدية القائمة على التلقين والتوجيه.
من جهته ألقى الخضور، ونيابة عن وزير التربية والتعليم العالي، كلمة أكد فيها على دور الوزارة في الإرتقاء بالمسرح، ودوره المأمول في تشكيل وصقل شخصية الطلبة والتعبير عن مواهبهم، مؤكداً على أن الوزارة استحدثت يوم المسرح على مستوى الوزارة والمديريات، وستنظم حصص مدرسية صفية للدراما تستهدف المعلمين والمعلمات الذين كان لديهم بصمات واضحة في نشاطات المسرح المدرسي هذا العام.
ومن اللافت للنظر تنوع المواضيع والرسائل التي تم عرضها، حيث تعالج كل مسرحية قضية اجتماعية مهمة، مثل: الزواج المبكر وأثر وسائل التواصل الاجتماعي وحقوق الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ومضار التدخين.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج دعم المدارس، قام بتدريب معلمي الدراما في خمسين مدرسة مدعومة من قبل البرنامج، وذلك من خلال خبير متخصص في فنون المسرح، حيث قام الخبير بمتابعة العروض مع المدارس،ليت بعدها اختيار أفضل المسرحيات من قبل لجنة مكونة من ممثلين عن وزارة التربية والتعليم العالي والخبير المختص، بناء على جودة النصوص وجاهزية الطلبة.
ويهدف برنامج دعم المدارس إلى المساهمة في تطوير جودة التعليم في 500 مدرسة ذات حاجة للدعم باستخدام منهج شمولي ذو أثر مستدام، حيث يعمل على تطوير البيئة التعليمية الفلسطينية، والتي تشمل المدراء والمعلمين والمرشدين والطلبة وأولياء الأمور والمجتمعات المحلية. ويشمل البرنامجأيضاًتطوير البنية التحتية للمدارس وتزويدهم بالمواد اللازمة لأجواء تعليمية ملائمة وصحية للطلبة.