
13/4/2017
عقدت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال هيئة تطوير مهنة التعليم والإدارة العامة للتعليم العام، لقاء توعوياً حول معايير ميسري تعليم الكبار، وذلك في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي.
وفي كلمتها الترحيبية، أكدت القائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني د. ريما ضراغمة أهمية مثل هذه اللقاءات في نشر المعايير المهنية، وأنها طريقة نحو مهننة التعليم، "خاصة أننا نتحدث عن الكبار وإن لم تسعفهم مقاعد الدراسة النظامية فقد أسعفهم الأمل والحلم في أن يكونوا ولم يفتروا يوماً عن مواصلة التقدم".
بدوره، أشار منسق هيئة تطوير مهنة التعليم حازم أبو جزر، إلى أن هذه المعايير تأتي انسجاماً مع قانون التربية والتعليم الجديد الذي صادق عليه الرئيس محمود عباس مؤخراً، وأن الهيئة مستمرة في مهننة التعليم الكامل حتى الوصول إلى منح إجازة مزاولة مهنة التعليم، وأن هذه المعايير هي إحدى خطوات وزارة التربية في هذا الاتجاه.
من جهتها، لفتت رئيس قسم التعليم غير النظامي غدير فنّون إلى اهتمام وزارة التربية والتعليم العالي بقطاع تعليم الكبار كأحد أهم برامج الخطة الخمسية، وقد عملت من خلال الإدارة العامة للتعليم العام على تطوير القطاع بكل مكوناته، سواء تطوير وتحديث مناهج تعليم الكبار أو التدريب للميسرين أو إدخال التكنولوجيا.
وأشارت فنّون إلى أن لجنة إعداد المعايير تشكلت من هيئة تطوير مهنة التعليم ورؤساء أقسام التعليم العام في المديريات، ومشرفي وميسري تعليم كبار.
بدورها، شكرت مسؤول المعايير في هيئة تطوير مهنة التعليم هدى أحمد أعضاء اللجنة وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل، وقدمت تعريفاً بالمعايير ومجالاتها وأهميتها ومنهجية العمل وأهمية أخلاقيات المهنة لميسري تعليم الكبار.
فيما عرض عضو لجنة إعداد معايير ميسري تعليم الكبار خليل صلاحات كل معيار على حدة وأهمية اختياره، وكيف يمكن لميسري تعليم الكبار أن يتحلوا به.
وفي نهاية اللقاء دار نقاش حول المعايير، ومن ثمّ تم تكريم أعضاء لجنة إعداد معايير ميسري تعليم الكبار.