
2016-11-02
بحث وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. زياد الرجوب عدة قضايا مشتركة أبرزها دعم التعليم المهني والتقني في القدس، والتعاون في تبادل الخبرات، والاتفاق على بناء خطة استراتيجية لدعم الشباب العاطلين عن العمل بتوفير مشاريع صغيرة لهم.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من وزارة الأوقاف لوزارة التربية لمتابعة بنود الاتفاق الموقع بينهما.
وبيَّن صالح أن هذا اللقاء تضمن بحث المحاور التي تضمنتها الاتفاقية التي أبرمت مؤخراً بين الوزارتين والرامية إلى دعم التعليم في القدس وعلى رأسه التعليم المهني والتقني، مؤكداً على أهمية متابعة ما جاء في هذه الاتفاقية نظراً للاهتمام والحرص الكبيرين بهذا القطاع الحيوي وفي ظل التحديات والعقبات التي تواجه القطاع التعليمي والشباب في المدينة المقدسة؛ من خلال فتح آفاق جديدة للشباب ودعمهم وتمكينهم لضمان حصد الثمار الإيجابية من هذه الخطط عند تطبيقها.
من جهته، أكد الرجوب على أن الوزارتين هما مظلة للعمل المشترك والتعاوني لخدمة الغايات الوطنية التي تصب في صالح شعبنا، موضحاً أنه يجب علينا دراسة الحالة الخاصة بدعم الشباب لتكون ذات مردود إيجابي عليهم وعلى أبناء المجتمع ككل؛ لضمان استمراريتها في خدمة التنمية الزراعية والاقتصادية والتي تعود بالفائدة على الاجتماعية ايضاً، مشيراً إلى اهتمام الوزارتين بهذا التعاون الذي يعود بالنفع والفائدة على المجتمع، موضحاً أن تبادل الخبرات يأتي كأولوية لاستثمارها في تحقيق الغايات المنشودة والمشتركة.
وحضر اللقاء كل من الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير عزام أبو بكر، ومدير عام التعليم المهني والتقني م. جهاد دريدي، والقائم بأعمال مدير عام الأبنية م. فخري الصفدي عن وزارة التربية، وعن وزارة الأوقاف الوكيل المساعد لشؤون الحج والعمرة حسام أبو الرُب، ومدير عام الأملاك محمود حمد، ومدير عام دار الأيتام إبراهيم زعاترة، ومدير عام أوقاف أريحا مؤيد الحلو.