
بحث وزير التربية والتعليم العالي أ.د. علي زيدان أبو زهري اليوم الأربعاء، مع المشرف العام للمجلس الثقافي البريطاني ادريان جرير؛ آليات تعزيز التعاون المشترك بين الوزراة والمجلس في مجالات التعليم العام والعالي، وذلك بحضور مستشار الوزير للشؤون الاكاديمية د. سكينة عليان، ومدير عام المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين الان سمارت، ونائبته كارولين خلف.
وناقش د. أبو زهري مع جرير سبل إعداد وتنفيذ مشاريع بحثية علمية مشتركة بين أساتذة جامعيين فلسطينيين وبريطانيين من خلال الاشراف على اطروحات الدكتوراه والماجستير في البلدين، علاوة على بحث سبل تكثيف الزيارات العلمية المختلفة.
كما ناقش الجانبان مساهمة المجلس في تدريب معلمي اللغة الانجليزية وبناء القدرات والمهارات لواضعي ومؤلفي المناهج من الصفوف (1-4)، حيث تعمل اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء والوزارة على إعداد مناهج فلسطينية جديدة سيتم تقديمها في العام 2015.
من جانبه كشف جرير عن نية المجلس لاعادة فتح مراكز تعليم اللغة الانجليزية وتقديم دورات مكثفة في اللغة الانجليزية حسب احتياجات الدارسين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل التقى الوزير أبو زهري، رئيسة مجلس الادارة في الشراكة العالمية من أجل التعليم ورئيس وزراء استراليا السابق السيدة جوليا جيلرد؛ لبحث سبل التعاون والاطلاع على واقع التعليم في فلسطين، بحضور ممثل مكتب الممثلية الاسترالية في رام الله توم ويلسون.
وتم خلال اللقاء إطلاع جيلرد على واقع التعليم العام والعالي والتحديات التي يواجهها بشكل يومي بسبب ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق المؤسسات التعليمية والطلبة، والحيلولة دون تمكين الوزارة والحكومة من تقديم الخدمات لابنائنا الطلبة خاصة في القدس والمناطق المسماة (ج) وتلك المحاذية للجدار الفاصل.
وأوضح د. أبو زهري أن الحكومة الفلسطينية برئاسة أ. د. رامي الحمد الله تضع التعليم على رأس أولوياتها من خلال السعي الدؤوب؛ لتوفير الاحتياجات وكافة عناصر النهوض بواقع التعليم في فلسطين، مشيراً إلى حجم الجهود التي تبذلها الوزارة في تحسين نوعية التعليم بكافة عناصره استناداً إلى خطة الوزارة الاستراتيجية الجديدة.
من جانبها أكدت جيلرد ضرورة توفير التعليم الآمن لاطفال فلسطين، مبديةً استعدادها لتقديم كافة السبل والدعم الذي يمكن الوزارة والمؤسسات الفلسطينية من تقديم خدماتها التعليمية لجميع أبنائها، كما أشارت جيلرد إلى مجلس الشراكة العالمية في التعليم الذي يهدف إلى توفير التعليم في البلدان الفقيرة وتحسين نوعية التعليم والتعلم وضمان وصول كافة مواطني العالم للتعليم.