
بحث وزير التربية والتعليم العالي أ.د. علي زيدان أبو زهري اليوم الأربعاء مع السفير التركي الجديد لدى فلسطين مصطفى سارنتش؛ آليات تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات التعليمية والثقافية، وأمكانية زيادة المنح الدراسية التي تقدمها الحكومة التركية للطلبة الفلسطينيين.
وأطلع د. أبو زهري السفير على برامج الوزارة وخططها وتوجهاتها المستقبلية، مشدداً على متانة العلاقات التاريخية التي تربط فلسطين بتركيا، وأن هذه الزيارة تجسد الدعم التركي المتواصل.
وقدم الوزير عرضاً موجزاً حول واقع التعليم العالي واحتياجاته، والمرجعيات وتصنيفات الجامعات وعدد طلبة التعليم العالي، وجهود الوزارة في تحسين واقع البحث العلمي.
وبين أن الوزارة تعتمد على نموذج مميز في شراكاتها الدولية في تنفيذ ودعم خطة الوزارة الخمسية التي تعتمد على تنفيذ الأولويات، كما قدم الوزير نبذة عن استراتيجية الوزارة التي تتعلق ببناء المدارس وتطوير المناهج وادخال التكنولوجيا في التعليم وإعداد المعلمين، معرباً عن شكره وتقديره للحكومة التركية على الدعم الذي توليه في سبيل بناء المدارس.
و اتفق الطرفان على تحديد لقاء لبحث سبل تحسين ورفع مستويات المنح التركية المقدمة للطلبة الفلسطينيين وعددها وآلية التقدم لها وتحديد البرامج والتخصصات وآليات الفرز بشكل فعال ومشترك، وكذلك أهمية تفعيل وتعزيز التبادل المعرفي والخبرات بين الأكاديميين والطلبة في البلدين وتوقيع اتفاقية شراكة تخص هذا الشأن.
من جانبه أوضح السفير سارنتش أن التعليم وخدمته وتعزيز الشراكة مع فلسطينت في مختلف المجالات من الاهتمامات الكبيرة التي توليها حكومة بلاده، معرباً عن افتخاره بحجم الانجاز الذي يتم تخصيصه في خدمة العملية التعلمية وخاصة في مجال الأبنية وواقع التعليم والتوجه نحو النوعية رغم المعيقات والتحديات الكبيرة، وتحدث السفير عن جهود بلاده في دعم التعليم في القدس ومدارسها، ممشدداً على أن ذلك أيضأ من أهم الأولويات لدى تركيا وخاصة دعم القطاع التعليمي.
وحضر الاجتماع مدير عام المنح والبعثات د. أنور زكريا، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة م. جهاد دريدي، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح.