image not exsits
رام الله - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس اليوم بحفل تخريج الفوج الرابع والأربعون لجامعة بيرزيت، ممثلا عن الرئيس محمود عباس "أبو مازن".
 
وقال أبو مويس في كلمته: "سيادة الرئيس آمنا بنهجك وسرنا على دربك، ونعلن من جامعة بيرزيت، ان البئر بئرنا ، وان الزيت زيتنا، وبغصن الزيتون، سنهزم صفقات القرون".
 
ونقل وزير "التعليم العالي" تحيات الرئيس أبو مازن ومباركته للخريجين وعائلاتهم على هذا النجاح المتميز، الذي يضيف كوكبة شبابية ولبنة قوية في طريق بناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
 
وأشار أبو مويس إلى أنه "اذا أردت أن تٌعرّف جامعة بيرزيت فأجب على أربعة أسئلة.. رقم في التعلم والبحث العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في فلسطين ما هو؟، سياسيون واقتصاديون وعلماء وباحثون متميزون اسألهم من أين تخرجوا؟، شخص ينتمي لجامعته ويفاخر بها بشكل غريب وعجيب اسأل عن اسم الجامعة؟، منتدى كبير وعملاق عظيم في فلسطين قوامه الطلبة ومجلسهم المحترم يقوم على الرأي والرأي الآخر والوطنية الأصيلة أين يقع؟.. الجواب يكون جامعة بير زيت".
 
وأضاف: "دولة رئيس الوزراء هو ابن جامعة بيرزيت، يقود فريقاً شعاره الانتقال من التعليم إلى التعلّم، ومن الاحتياج الى الانتاج، يوصينا دائما العمل بروح الفريق الواحد وزارات ومؤسسات ومجتمع محلي، من أجل مستقبل أفضل".
 
وأردف وزير "التعليم العالي": "نحن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشوارنا طويلُ في نظر الضعفاء والمحبطين، وقصيرٌ في نظر الأقوياء والمتفائلين، سنخوض معركة الإصلاح والنهوض معاً ابتداءً من الحوكمة مروراً بالقوننة، وانتهاءً بالتطبيق والنتائج وإنا لقادرون بإذن الله".
 
واختتم كلمته: "رسالتي لكم أيها الخريجون لا يُظلم عالم وإن قتل، لأن العالم لا يموت، ولا يحبط مقدام وإن ظُلم، لأن المقدام لا يلين"، وأضاف قائلا "هنا جامعة بيرزيت، هنا فلسطين، هنا مصنع الرجال، ومصنع الماجدات الفلسطينيات، هنا التعلم والبحث العلمي، هنا فلسطين فوق الثرى وتحت الثرى، على أسرّة المشافي وخلف جدران الأسّرٍ أحياءٌ يرزقون صامدون وصابرون حتى النصر المبين".