image not exsitsقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. محمود أبو مويس إن الوزارة وضمن خطتها الاستراتيجية التي وضعتها للنهوض بواقع التعليم العالي والبحث العلمي؛ أنه سيتم التوجه من التعليم إلى التعلم بما يكون له أثر اقتصادي أو اجتماعي مباشر.
وأضاف أبو مويس في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن هناك ثلاثة بنود من البرامج الوطنية في الخطة الاستراتيجية للوزارة ستعمل على تطبيقها؛ الأول إقامة جامعة تقنية، والثاني إنشاء مركز وطني للقياس والتقويم وذلك لدراسة مواطن الضعف وتهيئة المدرسين، والأخير إنشاء صندوق للبحوث التطبيقية والجودة بمشاركة الوزارة والجامعات والقطاع الخاص.
وبين الوزير أن خطة الـ 100 يوم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستكون ملامسة لاحتياجات المواطنين، كتقديم المنح وتفعيل خدمات التعليم العالي في مديريات التربية الـ 17 بالإضافة إلى فتح مكاتب جديدة للتعليم العالي في عدة محافظات، لافتاً إلى أن خدمات التعليم العالي التقنية ستشهد إضافات جديدة.
وأكد أبو مويس توجه الوزارة للعمل على برامج نوعية ذات معايير دولية، مشيراً إلى طرح الدراسات الثنائية القائمة على الدراسة الأكاديمية بالإضافة إلى التطبيق العملي الذي يتفق مع حاجة السوق المحلي والعالمي أيضاً، مؤكداً السعي لترسيخ الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن معظم هذه المشاريع وخاصة الدراسات الثنائية ستكون مدعومة من الخارج كالبنك الدولي، مؤكداً أن هناك توجهاً لدى الوزارة لإتمام توأمة بين الجامعات المحلية والدولية في مجال البحث العلمي.
وقال أبو مويس إن السيد الرئيس محمود عباس أولى اهتماماً كبيراً للجامعات والشباب والأكاديميين والباحثين، لذلك أصدر قراراً بقانون بفصل وزارة التربية والتعليم العالي إلى وزارتين.
وأضاف الوزير أن رؤية السيد الرئيس شددت على إنشاء إنسان فلسطيني متعلم صحي منتمٍ قادر على العمل والعطاء، لافتاً إلى نداء رئيس الوزراء لأعضاء الحكومة بالنزول للميدان للقاء كافة شرائح المجتمع لوضع الخطط والبدء بالعمل.