image not exsits
دائرة الإعلام التربوي
2019-02-11
سلمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، أجهزة حواسيب محمولة (لابتوب) للمدارس المشاركة في مشروع التعليم في القدس، والممول من الحكومة النرويجية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كجزء من برنامج تدريب في القيادة المدرسية والذي ينفذه المعهد الوطني للتدريب. 
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وممثلة مملكة النرويج لدى فلسطين هيلدا هاريلد ستاد. والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبرت فالنت،
وأكد صيدم الأولوية التي توليها الوزارة للقدس، من خلال تخصيص ميزانية خاصة لخدمة العملية التعليمية، وتوفير الإعفاءات من رسوم التعليم الجامعي لطلبة البلدة القديمة في القدس، بالرغم من شح الموارد والتضييق التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته ورد الظلم الذي تتعرض له المدينة. 
 وثمن الوزير دور الحكومة النرويجية الداعم للقدس، معبراً عن فخره بهذه الشراكة الناجزة مع كافة الأطراف القائمة على هذا المشروع، معرباً عن أمله في إنجاز مشاريع مدرسية قريباً في القدس، في ظل ما تتعرض له من هجوم ممنهج على كافة الاتجاهات وعلى وجه الخصوص المنظومة التعليمية. 
من جهتها، شكرت ستاد الوزارة والشركاء على هذا التعاون البناء، معبرة عن سعادتها لتبني هذا المشروع، في ظل التحديات التي يتعرض لها التعليم في القدس، آملة أن تسهم هذه الأجهزة في خدمة وتسهيل عمل المنظومة التعليمية. 
وفي كلمته، ثمن فالنت على كافة الجهود المبذولة من كافة الشركاء، معبراً عن خصوصية العمل والجوهر الخاص بالتعليم في القدس، آملاً مستقبلاً مشرقاً لفلسطين، مشدداً على ضرورة مواصلة الدعم للطلبة والتعليم في القدس، وتوفير كافة الإمكانات التي تخدم خطط الوزارة وخطواتها التنويرية.
وفي ختام الحفل الذي أدارته  القائمة بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، تم تسليم أجهزة الحواسيب  لـ 26 مدرسة مقدسية مشاركة في المشروع.