image not exsitsدائرة الإعلام التربوي
2018-8-7
كرّمت وزارة التربية والتعليم العالي برعاية ومشاركة وزيرها د. صبري صيدم، ومن خلال مديريتها في بيت لحم، اليوم، أوائل الثانوية العامة "الإنجاز" على مستوى المديرية في جميع الفروع، بما فيهم الطالب الأول من ذوي الإعاقة تحت مسمى فوج الطالبة المرحومة وجدان غياضة (فارسة الإصرار) إحدى طالبات امتحان الإنجاز لهذا العام.
وحضر فعاليات التكريم، الذي أقيم في قاعة المركز الثقافي الروسي، نائب محافظ بيت لحم محمد طه، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية نديم سامي، ومدير تربية بيت لحم سامي مروّة، ورئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، ومدير شرطة بيت لحم العميد حقوقي علاء الشلبي، ومفتي المحافظة الشيخ عبد المجيد عمارنة، ورؤساء بلديات بيت لحم وبيت ساحور وتقوع والعبيدية وزعترة؛ أنطون سلمان، وجهاد خير، وحاتم الصباح، وناجي ردايدة، وعلي محيسن، ورئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين الأهلية داوود الزير، ومدير فرع جامعة القدس المفتوحة علي صلاح، وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية والأجهزة الأمنية، وحشد من الأسرة التربوية في المحافظة وأهالي الطلبة المكرمين.
وعبر وزير التربية عن اعتزازه بالمحطات التربوية التي شاركت فيها محافظة بيت لحم في جميع المحافل، مستذكراً افتتاح العام الدراسي في مدرسة التحدي؛ مروراً بالمرشد المثابر مؤيد دعدوع المتواجد على مدخل مدرستي الخنساء والجرمق؛ لتسهيل عبور الطلبة إلى مدارسهم وحمايتهم من بطش جيش الاحتلال ومستوطنيه في بلدة تقوع.
وأردف صيدم قائلاً: "لا تلبث مدينة السيد المسيح إلا أن تسطر أروع نماذج الفلسطيني القابض على جمر المعرفة ليبقى القلم سيد الموقف، ونحتفي بالإرادة والعزيمة والإصرار ونستذكر الطالبة المرحومة وجدان غياضة والتي ستحمل مدرسة من مدارس بيت لحم اسمها في العام الدراسي القادم".
وأعرب الوزير عن فخره بالإنجازات التربوية "التي يباهي بها الشعب الفلسطيني الأمم على مستوى العالم، وهي من أروع لوحات العزيمة؛ كالمعلمة الأولى على العالم حنان الحروب، والمناضلة خديجة أبو عرقوب التي قدمت امتحان الإنجاز لهذا العام وهي في عامها الـ 75، والأسيرة المحررة عهد التميمي والتي قدمت الامتحان في المعتقل؛ لتثبت للعالم أن المحتل لن يثني إرادتنا عن العلم، والطالبة المتفوقة ندى القشقيش إحدى طالبات مدارس الإصرار وغيرهن من النماذج التي تعكس أمثلة مشرقة ومفخرة لفلسطين".
وحيا صيدم جميع المؤسسات الشريكة والأجهزة الأمنية لإسنادهم للعملية التربوية، مهنئاً الطلبة وذويهم على هذا الإنجاز الذي يبرهن أن بالعلم تسمو فلسطين وتتفوق على أسلحة الدمار والقتل. 
بدوره، هنأ مروّة هذه الكوكبة المتميزة من الطلبة والتي تعكس مدى حرص وجهود التربية بكافة كوادرها للسير بخطى واثقة نحو التميز الدائم لخدمة المسيرة التعليمية في المحافظة، مستعرضاً تميز مديرية تربية بيت لحم في نتائج "الإنجاز" والتي فاقت النسبة العامة على مستوى الوطن، بالإضافة إلى تفوقها في النشاطات والمسابقات التربوية والرياضية على مستوى الوطن، معرباً عن شكره وتقديره لوزارة التربية وقيادتها على ما يولونه من دعم للمسيرة التربوية، وكذلك شكره للمؤسسات الداعمة والشريكة، مثمناً الشراكات المثمرة مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وفي كلمة الطلبة المكرمين، أشاد الطالب عمرو خليفة من مدرسة ذكور بيت لحم الثانوية والأول على الفرع العلمي في المحافظة؛ بدور وزارة التربية في تذليل كافة العقبات والتحديات، لتحقيق الإبداع والتفوق، مؤكداً على بذل الجهود الحثيثة لتحقيق مزيد من التميز والتفوق لخدمة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام الحفل، الذي تولت عرافته المعلمة سعاد حجاجرة وتخلله عروض فنية وتراثية قدمتها طالبات مدرسة بنات بيت لحم الثانوية وبنات الجرمق الأساسية وفقرة زجل للطالب أحمد الفقيه من مدرسة ذكور مراح رباح الثانوية؛ تم توزيع أجهزة حواسيب محمولة على الطلبة، كما تم تكريم المؤسسات الداعمة للحفل، فيما كرم والد الطالبة المرحومة وجدان غياضة؛ الوزير صيدم ومدير التربية تقديراً لهما.