image not exsits
دائرة الإعلام التربوي
2018/1/11 
أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم أن الوزارة تحث الخطى نحو تعزيز ريادية التعليم بشكل استراتيجي؛ من أجل الوصول إلى تعليم فلسطيني نوعي، وتعميم قصص النجاح والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة والتأكيد على نجاعة التجربة الوطنية في هذا السياق.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مع القنصل الفرنسي العام بيير كوشار؛ لبحث سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في خدمة العملية التعليمية.
وتضمن اللقاء التباحث في تنظيم حلقة علمية موسعة ستعقد في الأشهر المقبلة، إذ ستشارك الوزارة في هذه الفعالية عبر عديد المحاور المتعلقة بالتعليم ما قبل المدرسي، والتعليم المهني والتقني، والريادة والأعمال، والموسيقى والفنون والرياضة، كما تم التأكيد على تبادل الخبرات خاصة من خلال مدرسة الليسيه الفرنسية الدولية في رام الله، وتفعيل برامج تعليم اللغة الفرنسية وتوسيعها في المدارس الحكومية والخاصة، وغيرها من القضايا المشتركة. 
وأشاد صيدم بالشراكة الفاعلة بين فلسطين وفرنسا في العديد من المجالات خاصة المتعلقة بالقطاع التربوي، مؤكداً على حرص الوزارة في سبيل تحسين نوعية التعليم ورفد الطلبة بالمهارات المتميزة وإطلاعهم على الثقافات الأجنبية المختلفة، وتوسيع البرامج التي من شأنها خدمة المنظومة التربوية بشكل شمولي.
بدوره، أعرب كوشار عن اعتزازه بالتعاون الفاعل بين البلدين، ورغبة بلاده بتعميق أواصر الشراكة لضمان تحقيق الغايات المنشودة، مشيراً إلى اهتمام بلاده بالبرامج التعليمية والتربوية والثقافية والتركيز على القضايا المعرفية والثقافية.
وأطلع القنصل، الوزير، على التقدم الكبير في البرامج المشتركة والنتائج المشرفة التي عكستها تقارير التقييم لهذه البرامج خاصة لمعلمي اللغة الفرنسية، مؤكداً على استعداد بلاده لبحث أي أفكار ومقترحات من شأنها تعزيز هذا التعاون وفي مختلف المجالات. 
وحضر اللقاء مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، والوفد المرافق للقنصل.