image not exsits

30-5-2017

افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووزير الصحة د. جواد عواد، ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ووكيل وزارة التربية د. بصري صالح، مدرسة "الإصرار" 3 للأطفال والطلبة المرضى داخل مشفى النجاح في مدينة نابلس.

وحضر مراسم الافتتاح، الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام مكتب وزير التربية د. موفق الخطيب، وعقيلة رئيس الوزراء وابنته، ورئيس البلدية عدلي يعيش ومدير عام المستشفيات د. حمدي النابلسي ومدير تربية نابلس د. عزمي بلاونة والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، وعدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات المجتمعية والتربوية وإدارة المستشفى وأهالي الأطفال والهيئة التدريسية والمعلمين المتطوعين لإدارة المدرسه، هذا بالإضافة إلى مشاركة الفنان المحبوب أمير دندن وتقديمه فقرات فنية بمشاركة الأطفال.

وفي هذا السياق، أكد صيدم أن افتتاح هذه المدرسة الثالثة ضمن سلسلة مدارس الإصرار يجسد روح الإصرار الحقيقي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية للأطفال المرضى، موضحاً أن هذه المدرسة الجديدة ستضمن حصول الأطفال على الفرص التعليمية المناسبة أسوة بزملائهم الأطفال.

وشدد صيدم على الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل دعم التعليم في كافة المناطق والعمل على وصول جميع الأطفال إلى مدارسهم إيماناً بالنهج القائم على التعليم الشمولي والذي لا يستثني أحداً، معبراً عن شكره لأسرة مشفى النجاح ولجميع المؤسسات والفعاليات والشخصيات الداعمة والمساندة لفكرة مدارس الإصرار.

من جهته، بين عواد أن افتتاح هذه المدرسة يبرهن على عمق الشراكة بين وزارتي التربية والصحة وتكامل الرؤى وعمق التوجهات الرامية إلى خدمة القطاعين الصحي والتعليمي معاً، لافتاً إلى أهمية هذا التوجه الذي يؤكد على حق الأطفال والطلبة المرضى بنيل تعليم نوعي داخل المشافي والمراكز الصحية، مضيفاً أن تعليم طلبة هذه المدرسة سيكون مجانياً.

بدوره، بارك الرجوب هذه الخطوة وأكد على تميزها، وضرورة تعميمها على كافة المحافظات، مشيداً بجهود وزارة التربية في كافة المجالات العلمية والتربوية والتطويرية.

وشدد الرجوب على أن محافظة نابلس تدعم وبكل قوة هذه المبادرات الرائدة والفعالة، والتي تضمن للطلبة المرضى حقهم في التعليم والحياة الكريمة.

بدوره، قال يعيش إن نابلس تسعى دوماً إلى مد يد العون لكل المواطنين؛ وخاصةً الأطفال والطلبة المرضى الذين يحتاجون العناية المُثلى، مؤكداً أن البلدية تعمل على بناء المزيد من المدارس والمساهمة في بناء المستشفيات للتسهيل على المواطنين قدر الإمكان.

وشدد يعيش على أهمية مثل هذه المبادرات التي تؤكد على "روح الإصرار والتحدي" التي تتبناها وزارة التربية والتعليم العالي والتي تساهم في توفير التعليم الآمن وفي بيئة صحية لكل الطلبة.

وفي كلمته باسم إدارة المستشفى؛ شكر المدير الإداري د. داوود عابدين الحضور، مؤكداً أن هذه المبادرة رائدة وتهيئ لتسريع شفاء الأطفال والطلبة المرضى، وتضمن حقهم في التعليم.

وأشار عابدين إلى جاهزية المستشفى لتقديم كل الوسائل والخدمات المتاحة لتوفير الراحة المُثلى للطلبة، مؤكداً التعاون مع وزارة التربية لكي تكون هذه المبادرة نموذجاً مشرقاً يحتذى به في باقي المحافظات.

وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا على أطفال المدرسة، وإجراء جولة تفقدية داخلها، في أجواء مميزة تخللها الفرح والسرور، خاصةً وأن افتتاحها جاء متزامناً مع مستهل شهر رمضان الفضيل.