image not exsits

30/3/2017


كرّمت وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة التربية العالمية وشركاؤهما؛ مقيمي ومنسقي الدورة السادسة من برنامج إلهام فلسطين، وذلك بحضور وكيل الوزارة رئيس اللجنة التوجيهية لإلهام فلسطين د. بصري صالح، وأمين عام مجلس شركاء إلهام فلسطين رئيس جامعة خضوري أ.د. مروان عورتاني، ونائب رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث وحيد جبران، ومدير الصحة المدرسية في وزارة الصحة د. وليد الخطيب، ومنسق هيئة تطوير مهنة التعليم عضو اللجنة التوجيهية لإلهام فلسطين حازم أبو جزر.

وفي هذا السياق، أكد صالح اهتمام الوزارة ببرامج المبادرات التربوية كافة، وعلى رأسها إلهام فلسطين، لما يحدثه من حراك في المجتمع المدرسي، وهو برنامج يحمل غاية نبيلة لتطوير المدرسة والعناية بالتنشئة السوية.

وأشار صالح إلى أن هذا اللقاء التكريمي هو فرصة للخروج أيضاً بمقترحات وأفكار تطويرية، وأن اللجنة التوجيهية تضع في عين الاعتبار أهمية حضور هذه المبادرات في السياق التربوي الصحيح، متطرقاً في سياق آخر إلى جائزة الإنجاز والتميز، وأهمية ذلك في تعزيز البرامج التربوية التي تهتم بالمبادرات.

وأكد الوكيل التزام وزارة التربية بدعمها لبرنامج إلهام فلسطين لقناعة الوزارة بالأهداف والغايات النبيلة التي يحملها هذا البرنامج.

من جانبه، أكد عورتاني أهمية استثمار لقاء اليوم لتعزيز برنامج إلهام على مستوى المناطق، "فمؤسسة التربية العالمية عقدت شراكتها مع وزارة التربية ويدير البرنامج في الوزارة هيئة تطوير مهنة التعليم".

وأشار عورتاني إلى أن المنسقين قادة ميدانيون يعتمد عليهم برنامج إلهام فلسطين اعتماداً كبيراً، مردفاً" أنما يميز هذا البرنامج عن باقي البرامج أنه يستند إلى منظومة فكرية وتربوية وتاريخ من الشراكات المحلية والدولية، مؤكداً ضرورة عدم اختزال برنامج إلهام فلسطين في مجرد فوز هنا أو جائزة هناك، "بل هو أكبر من ذلك، فهو فكرة وثقافة تربوية تترسخ، على أمل أن يخرج اللقاء بتوصيات تدفع البرنامج دفعة قوية إلى الأمام".

بدوره، رحب أبو جزر بالحضور، مؤكداً أهمية مثل هذه اللقاءات في متابعة الدورة السابعة، وتكريم وتقدير كل من عمل على إنجاح الدورة السادسة.

فيما أشار الخطيب إلى أن "إلهام فلسطين" انتقل إلى وزارة الصحة، وسيبنى على تجربة المجتمع التربوي للبرنامج خلال الدورات السابقة، مؤكداً على أهمية الشراكة بين وزارتي الصحة والتربية ومؤسسة التربية العالمية وغيرهما في التعاون ببرنامج إلهام فلسطين، وأن هذا التعاون هو الذي مد بعمر البرنامج مع مواصلة تميزه.

وأشار جبران إلى أن لقاء اليوم فيه مراجعة ذاتية وليس تقليداً وتكريماً فحسب، وأن هذا من مقومات استدامته، "حيث عمل البرنامج على مواكبة المستجدات ليستطيع البقاء وبقوة، ولإلهام فلسطين أهمية وهوية واضحة، فقد أصبحت دول العالم تقلد هذا البرنامج الذي يطبق في فلسطين منذ عشر سنوات".

وقدم منسق الإعلام في هيئة تطوير مهنة التعليم رائد حامد عرضاً حول الدورة السابعة من البرنامج وتطوراتها ومحطاتها، مشيراً إلى أن عدد الطلبات التي وصلت عبر موقع إلهام فلسطين الإلكتروني بلغت 818، سيخضع منها 706 لعملية المراجعة الأولية التي بدأ بها فريق البرنامج.

وأشار حامد إلى توزع المبادرات المشاركة على مستوى مديريات التربية والتعليم ومناطق "الوكالة" التعليمية في الضفة وغزة كافة، حيث ترشحت 51 مبادرة من قطاع غزة، و19 مبادرة من مدارس "الوكالة" بالضفة، وقد كانت الحصة الأكبر من المبادرات لمديرية تربية جنوب الخليل والبالغ عددها 76 مبادرة، ومن ثمّ بيت لحم 74 مبادرة، ومن ثم سلفيت 62 مبادرة، ورام الله والبيرة 61 مبادرة، أما نصيب مديرية جنين فكان 47 مبادرة، وطولكرم 40 مبادرة، وشمال الخليل 40 مبادرة، ونابلس 36 مبادرة، وقباطية 32 مبادرة، والخليل 29 مبادرة، وقلقيلية 26 مبادرة، والقدس 28 مبادرة، وجنوب نابلس 26 مبادرة، وضواحي القدس 23 مبادرة، وطوباس 17 مبادرة، وأريحا 10 مبادرات، ويطا 9 مبادرات.
بدوره، قدم مستشار إلهام فلسطن أحمد عمار، عرضاً حول عملية التقييم التي تمر بها المبادرات بدءاً من المراجعة الأولية حتى التقييم المحلي فالتقييم النهائي، حيث أدار عمار نقاشاً بين المنسقين والمقيمين حول مقترحات عديدة لتحقيق مزيد من الشفافية في عمليات التقييم، ودرءاً لأي خلل، حتى يبقى برنامج إلهام فلسطين محل ثقة من كل الفئات والقطاعات.