image not exsits

2016-12-15


أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، عبر الإدارة العامة للمتابعة الميدانية، فعاليات مؤتمر المبادرات التربوية لمديري المدارس للعام 2016، والذي تضمن تكريم المبادرين المتميزين ولجان التحكيم.

وشارك في المؤتمر وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير دائرة الإدارات المدرسية، رئيس المؤتمر، أماني هواش، بالإضافة إلى عدد من المديرين العامين ومديري التربية وممثلين عن المؤسسات الشريكة وأسرة الوزارة.

وأشاد صيدم بدور مديري المدارس والمعلمين وتفانيهم في عملهم ورسالتهم التربوية السامية، داعياً في الوقت ذاته إلى توظيف هذه المبادرات الملهمة واستثمارها عبر الإعلام التربوي المتخصص من أجل خدمة العملية التعليمية التعلمية.

ودعا إلى التمسك بخيار المعرفة والتعلم قائلاً: "كلما تبنى مستوطنة جديدة نفتح نافذة الأمل وبالإنجاز والنجاح والإصرار سنواصل محاربة المحتل والجهل"، مشيداً بما حققته المعلمة عبير قنيبي التي تأهلت إلى مراتب متقدمة بمسابقة أفضل معلم في العالم؛ لتبرهن بذلك على قدرة معلمينا على صناعة التميز وفي كافة الميادين.

وأعرب صيدم عن تقديره لأسرة المتابعة الميدانية ولجميع المشاركين والقائمين على هذا المؤتمر النوعي الذي يتضمن عدة مبادرات تربوية.

من جهتها، أوضحت هواش أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة نشاطات تبدأ بتعريف مديري المدارس بمفهوم المبادرة والتخطيط لها وتنفيذها وتقييمها ومن ثم تحكيمها من قبل لجان التحكيم في المديريات والوزارة وفق معايير معلن عنها ونشرها من خلال مؤتمرات على مستوى المديريات انتهاءً بمؤتمر على مستوى الوزارة.

وبينت أن المؤتمر تضمن 42 مبادرة تربوية نوعية، موضحة بقولها: " هناك تزايد في عدد المبادرات المقدمة من مديري المدارس إذ بلغت هذا العام 50%، ونأمل ان تتزايد في العام المقبل حيث سيكون المحور الذي سنتناوله هو النمو المهني للمعلمين من منطلق أنه احد أهم مهام مدير المدرسة.

بدورها، ألقت المديرة بثينة ظاهر كلمة نيابة عن المبادرين أعربت فيها عن شكرها للجهات التي أسهمت في رعاية هذا المؤتمر ودعم المبادرين، مؤكدةً على دور المؤتمر في تبادل الخبرات والاستفادة من المعارف التربوية والاطلاع على التجارب الحديثة في الميدان التربوي، لافتةً إلى دور المدرسة بوصفها المؤسسة التي يقع على عاتقها مهام جسام خاصة في مجال رعاية السلوك وتنمية القدرات.

وبعد تكريم المبادرين واللجان، تم افتتاح جلسات المؤتمر حيث ترأس الجلسة الأولى رئيس قسم الميدان في مديرية جنوب نابلس إيهاب قط، وتضمنت المبادرات التالية: أثر التواصل مع أولياء الأمور في الحد من العنف للمدير عمار عمران، وسنابل الخير للمديرة فاطمة حزازي، والنظافة ثقافة للمدير حسام أمين، وسلوكي مرآتي للمديرة بثينة ظاهر.

أما الجلسة الثانية فقد ترأسها رئيس قسم الميدان في مديرية طولكرم سيف الدين عمر، واشتملت على المبادرات التالية: إرادتنا قوية بحاجة إلى تعزيز للمدير نواف عاصي، ومدرستنا بيتنا الثاني للمديرة غادة أبو دواس، وأثر البيئة المدرسية على سلوك الطلبة للمدير نظمي دويكات، وسلوكي مرآة قراءاتي للمديرة أفنان عمرو.