image not exsits

14-01-2016

بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID)– عقد أمديست بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ورشة عمل تمحورت حول "مجتمعات التعلم المهنية" والتي دامت يومين في قرية أريحا السياحية. وذلك ضمن فعاليات "برنامج دعم المدارس" (SSP)الذي تنفذه أمديست وإنقاذ الطفل بالتعاون مع وزارة التربية بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية والذي يهدف إلى تطوير التعليم بمنحى شمولي في خمسين مدرسة في الضفة الغربية من خلال بناء قدرات المديرين والمعلمين وتحسين البنية التحتية ودمج المدرسة في المجتمع المحلي وتحسين مهارات الطلبة.

شارك في الورشة كل من محمد القبج مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم العالي وصادق الخضور ق. أ. مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي وفيليب باترفيلدز مدير عام برنامج دعم المدارس وعدد من مدربي المعهد الوطني والنواب الفنيون في مديريات التربية وخمسون مدير مدرسة مشاركون في برنامج دعم المدارس.

تناولت الورشة آليات تشكيل مجتمعات التعلم المهنية في المدارس ودور مدير المدرسة في متابعتها وتوفير الدعم اللازم لنجاحها وخطة التطوير المدرسية المنبثقة عن الخطة الاستراتيجية والمبادرات التربوية وطريقة ربطها بمجتمعات التعلم المهنية.

في بداية الورشة رحب باترفيلدز بالحضور على مشاركتهم بالورشة شاكرا إياهم على جهودهم المبذولة خلال العامين المنصرمين من عمر البرنامج مؤكدا ان العمل سيستمر وسوف يكلل بالعديد من النجاحات التي ستخلق التغيير المطلوب في العملية التربوية التي ستصب في تحسين المستوى الأكاديمية للطلبة.

من جانبه، أكد القبج أهمية الورشة كونها تولي جانب التخطيط اهتماما خاصا يتناسب واهمية الإبقاء على حالة من التكامل بين مكونات العمل المدرسي معتبرا ان الخطط التي تتبناها المدارس تعطي المبادرات التربوية مساحة تتناسب واهميتها في السياق التربوي, وجدد القبج التزام الوزارة بتنسيق المواقف والتوجهات بين الإدارات العامة نحو المزيد من الاهتمام الشمولي التكاملي بما يتطلبه تنفيذ خطط المدارس من سياسات وقرارات داعمة تتناسب وما يؤكد عليه البرنامج من أهمية التطوير الشمولي في المدرسة معتبرا ان مدير المدرسة هو حجر الزاوية لإحداث الحراك المطلوب.

بدوره أكد الخضور أن الورشة عززت الفهم المشترك بين المديرين وطواقم مديريات التربية وإدارة المشروع من الوزارة والامديست حيال الخطوات المستقبلية كما ركز على توظيف البرامج التطويرية للمدارس لصالح الارتباط المباشر بتحصيل الطلبة والأنشطة الأخرى التي يتم عقدها في المدارس من خلال تبني مجتمعات التعلم المهني و بناء الخطط التطويرية للمدارس انطلاقا من التحليل المعمق الى نتائج التحصيل وبما يعكس تناغمها مع الخطة الاستراتيجية للوزارة مؤكدا وجود استثمار الموارد التي يوفرها برنامج دعم المدارس لصالح تنفيذ ما تضمنته الخطط والأنشطة والفعاليات.