image not exsits


عقدت وزارة التربية والتعليم اليوم، في فندق الميرادور، ورشة عمل تدريبية حول فهم المسموع والمقروء للصفوف (1-6) بغرض إعداد مدربين مركزيين لرفع الكفايات المهنية للمعلمين في مجال ربط البنية المعرفية بالسياقات الحياتية، وتنفيذها في بيئة تعليمية جاذبة.

افتتحت مدير عام الإشراف التربوي د. شهناز الفار اللقاء مرحبة بالحضور ومؤكدة على أهمية اللقاء كونه يعد اللبنة الأساسية في درس العربية والدروس الأخرى خاصة وأن موضوع ربط البنية المعرفية في سياقاتها الحياتية والقدرة على التحليل والتفسير العلمي يشكلان تحدياً لطلبتنا.

وقالت لا بد من العمل على رفع الكفايات المهنية للمعلمين وللمشرفين التربويين في مجال استراتيجيات تقديم فهم المسموع والمقروء وتحسين مخرجاتهما.

كما أكدت على دور الشراكات مع الجهات ذات العلاقة المباشرة في التدريب لتطوير أداء المعلمين، منوهة إلى أن الشراكة الحقيقية أيضا سيكون مصدرها الاحتكاك المباشر مع مديريات التربية في محافظات الوطن كافة وحسب الإمكانات وصولا إلى تغيير إيجابي حقيقي وفعال في العملية التعليمية التعلمية خاصة أن الفرص ستتاح أمام الجميع للتشاور في سبيل الرقي بالطالب والمدرسة والمعلم والشراكة مع المجتمع المحلي خاصة وأن رؤية الإشراف التربوي تتجسد في الوصول إلى إشراف تربوي فعّال ومؤثر.

بدورها أكدت مدير دائرة تدريب المعلمين د. سهير قاسم في الوزارة على أهمية هذه الورشة لأنها موجه بالدرجة الأولى لتحسين أداء الطلبة ونوعية تعلمهم ويقدم للمعلم دعماً في مجال التخطيط للمحتوى التعليمي وآلية تنفيذه مشيرة إلى ضرورة تفعيل مخرجاته بأدوات علمية ممنهجة.

وقد دارت محاور الورشة التي شارك فيها 22 مشرفاً من مشرفي المرحلة الأساسية واللغة العربية على مدار يومين تعريف كل من فهم المسموع والمقروء وأهدافهما وغاياتهما، ومعايير فهم المقروء ومؤشراته بدءا بالمستوى الحرفي التنظيمي، فالتفسيري الاستنتاجي، فالنقدي فالتذوقي الإبداعي. كما تضمنت أيضا مهارات فهم المقروء، وعوامل ضعفه، وإستراتيجيات تحسينه، وضوابط اختيار النصين السماعي والقرائي، إلى جانب نصوص تطبيقية عالجت ما قدمته المادة النظرية.

ويشار إلى أنه تولى التنسيق لعقد الورشة وتيسير فعالياتها كل من سهام سلمة و عاهد عياش من الإدارة العامة للإشراف، وسلامة عودة من مديرية قلقيلية ومحمد الفايد من مديرية جنين، ووفاء زبادي من مديرية نابلس.