image not exsits

2015-9-7

شارك وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وأسرة التربية والتعليم العالي، في مراسم تشييع جثمان الشهيدة المربية رهام دوابشة في قرية دوما.

وخلال مشاركته، ممثلاً عن رئيس الوزراء أ.د رامي الحمد الله، أعرب الوزير صيدم عن بالغ حزنه لاستشهاد المعلمة دوابشة، وتأـثر الأسرة التربوية كافة، لفقدان مربية فاضلة سخرت حياتها في سبيل تربية الأجيال الناشئة ورفدها بالقيم الإنسانية والوطنية.

وفي كلمته، أمام جموع المشيعين، أكد د. صيدم على مواصلة درب النضال بالتسلح بالمعرفة والتعلم، وغرس حب الوطن والانتماء الأصيل في عقول الطلبة، حتى إقامة الدولة الفلسطينية والتحرر من الاحتلال.

وخاطب عائلة دوابشة قائلاً: "إننا نقف اليوم لنجدد إصرارنا على الحياة والمضي قدماً نحو الحرية.. كل الكلمات تقف عاجزة عن وصف ألمكم ومصابكم.. لكننا وسوياً سنحث الخطى وسنواصل مسيرة البناء والعمل نحو الاستقلال والكرامة..".

ومن داخل أسوار المدرسة، التي أطلقت عليها الوزارة اسم الشهيد علي دوابشة، نجل المربية الشهيدة رهام، جدد د. صيدم استنكاره الشديد لجريمة استهداف العائلة على أيدي مستوطنين متطرفين، مؤكداً أن هذه الجريمة البشعة تعد خرقاً صارخاً لكافة الأعراق والمواثيق الحقوقية والإنسانية وتعكس بشاعة المحتل وممارساته اللاإنسانية بحق عائلة مسالمة ومحبة للحياة والتعليم.