image not exsits
رام الله - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: اتفق وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس، مع سفير جمهورية الصين الشعبية قواه واي، على تعزيز مجالات التعاون المشترك، والعمل على تحضير مذكرة تفاهم بين الطرفين.
 
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير أبو مويس بالسفير الصيني، اليوم، لبحث العديد من قضايا التعليم العالي والبحث العلمي بين الطرفين، وسبل تطويرها وتوسيعها بما يخدم الطرفين.
 
كما بحث اللقاء تبادل الأساتذة والطلبة بين الصين وفلسطين، وتناول إمكانية توفير منح إضافية في مجالات العلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، والتخصصات التكنولوجية والتقنية، وهندسة الطرق والجسور، وعالم الفضاء، للاستفادة من الخبرات الصينية بهذا المجال.
 
وتناول اللقاء زيادة عدد الطلبة الذين يدرسون في الصين، والتعاون في مجال الأنظمة التعليمية ومعادلة الشهادات، لتسهيل عملية الاعتراف بشهادات الطلبة من الصين، وكذلك الاعتراف بالجامعات الصينية.
 
وأكد وزير "التعليم العالي" على أهمية تشبيك الجامعات الفلسطينية مع نظيراتها الصينية فيما يتعلق بالبحث العلمي، وضرورة عمل أبحاث مشتركة بين الجمعات الفلسطينية والصينية، بهدف تطوير التعليم والبحث العلمي.
 
وطلب أبو مويس من السفير الصيني بحث إمكانية تقديم الدعم اللوجستي والفني من خلال المؤسسات الصينية ذات العلاقة بتدريب كوادر الكليات التقنية لرفع كفائتهم، وتوطين استخدامات التكنولوجية في كافة قطاعات التعليم العالي، موضحا أن الصين تملك الخبرة الكافية بهذا المجال.
 
وعبر وزير "التعليم العالي" عن أمله بأن تعمل جمهورية الصين الشعبية على دعم التعليم التقني في فلسطين، من خلال العمل على إنشاء كلية تقنية صينية لنقل التجربة الصينية لطلبة الفلسطينيين، ودراسة فكرة إنشاء معهد لتعليم اللغة الصينية في فلسطين.
 
بدوره أكد السفير الصيني ان التعاون الثنائي وطيد بين الصين وفلسطين على كل المستويات، ومن بينها مجال التعليم، وجدد تأكيده أن الصين ملتزمة بالعمل على رفع كفاءات الخريجين الفلسطينيين للتنافس على الوظائف بالسوق العالمي.
 
وأوضح قواه واي أن الحكومة الصينية تقدم 100 منحة سنوياً للطلبة الفلسطينيين، ضمن خطة دعمها للتعليم العالي في فلسطين، وبيّن أنه يجري العمل على تفعيل مبادرة قدمها نائب رئيس الوزراء الصيني، لاستضافة الشباب الفلسطينيين الباحثين، للعمل مع نظرائهم الصينيين على أبحاث مشتركة.