image not exsitsدائرة الإعلام التربوي
2019-03-28
افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، متحف الشهيد ياسر عرفات في مدرسة بنات مخماس الثانوية بمديرية تربية ضواحي القدس، وذلك تزامناً مع ذكرى يوم الأرض الخالد؛ إذ غرس الوزير أشتال زيتون في المدرسة؛ في رسالة وفاء للشهداء وانتماء للأرض.
جاء ذلك ضمن فعاليات الطابور الصباحي في المدرسة، الذي تضمن فعاليات الإذاعة المدرسية وإلقاء قصائد وكلمات وطنية جسدت من خلالها الطالبات الإصرار على التعلم.
وشارك في هذه الفعاليات؛ نائب محافظ القدس عبد الله صيام، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير عام الإشراف والمتابعة الميدانية أيوب عليان، ومدير تربية ضواحي القدس بسام طهبوب، ورئيس المجلس القروي سمير كنعان، ومدير المكتب الوطني للانتربول في فلسطين العميد محمود صلاح الدين، ورجل الأعمال وجيه الحاج، وممثلون عن الأسرة التربوية والفعاليات المجتمعية والمؤسسات الرسمية وأهالي القرية والمنطقة.
كما تضمنت الجولة أيضاً افتتاح غرفة تخصصية "الصف الدوار" لتعليم اللغة الانجليزية وتعليم الكبار، في المدرسة، وتفقد الوزير والوفد المرافق له مدرسة ذكور مخماس الثانوية؛ إذ التقى بإدارة المدرسة وطاقمها، واطلع على واقع المسيرة التعليمية فيها وأبرز نشاطاتها.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن تدشين هذا المتحف بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض يعكس عديد الدلالات التي تجسد الانتماء الصادق لفلسطين ويؤكد على إصرار الأسرة التربوية على غرس القيم في عقول الناشئة والحفاظ على الأرض التي تواجه أبشع سياسات التهويد والمصادرة والاستيطان.
 وأكد الوزير أن تخليد مسيرة الشهيد أبو عمار ورفاق دربه ومحطات النضال الفلسطيني يندرج في إطار خطوات وبرامج تقوم بها الوزارة للحفاظ على الإرث النضالي وإنعاش الذاكرة؛ لتبقى الوفية والمنتمية لهذا التاريخ الحافل بقصص المناضلين، مستذكراً مقولة الرئيس أبو عمار "سيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس".
ودعا صيدم إلى تكريس كل جهد من أجل خدمة العملية التعليمية، ومواصلة تنفيذ وتسجيل الإنجازات في كافة المحافل، وضمان توفير التعليم النوعي لكل طلبة فلسطين وفي كافة أماكن تواجدهم، خاصةً تلك التي تجابه كل يوم انتهاكات الاحتلال وممارساته المجحفة، معرباً عن شكره لإدارة المدرسة وكوادرها وللجهات المختصة والقائمة على هذا الجهد ولجميع المؤسسات الشريكة.
من جهته، شدّد صيام على أهمية الإبقاء على روح التميز والتطوير التربوي، لافتاً إلى أن مخماس تشكل أنموذجا يشهد على إنجازات الوزارة على صعيد التعليم؛ ضمن رؤية ثاقبة لقيادة وأسرة تربوية تتابع وتواصل خدمة التعليم وتطويره بشكل حثيث.
من جهته، ألقى طهبوب كلمةً شدد فيها على ضرورة تعزيز القيم لدى الطلبة عبر تنفيذ العديد من النشاطات الهادفة، معبراً عن شكره لوزارة التربية ووزيرها ولكافة ممثلي المجتمع المحلي على دعم مسيرة التعليم، خاصةً في هذه المدرسة التي تقع في منطقة تعاني نتيجة ممارسات الاحتلال الظالمة.
وفي كلمتها الترحيبية، أشارت مديرة المدرسة فريـال صلاح الدين أن تدشين هذا المتحف يندرج ضمن منظومة تؤسس لوعي مستدام، بما يؤكد على توجهات الوزارة ومساعيها الرامية إلى تطوير التعليم والنهوض به، مثمنةً جهود الوزير صيدم وكوادر الوزارة على تأصيل الوعي بالقيم الوطنية والتربوية.
من جانبه، أكد كنعان أهمية هذا الحدث الذي يبرهن على اهتمام وزارة التربية وقيادتها بالتعليم وتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة وتشجيعهم على المبادرات الخلاقة، لافتاً إلى مساهمات المجلس القروي ودعمه للمشاريع التعليمية التطويرية.