image not exsitsدائرة الإعلام التربوي
2018-10-27
أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، الشروع بتنفيذ مبادرة مدعومة من رئيس الوزراء الياباني؛ لابتعاث بعض المعلمين من قطاع غزة؛ للمشاركة في برنامج تدريبي في اليابان العام المقبل.
جاء ذلك خلال لقائه مع ممثل اليابان لدى دولة فلسطين تاكيشا أوكوبو، اليوم، بحضور ممثلة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" لدى دولة فلسطين يوكو ميتسوي، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ورئيس مركز المناهج ثروت زيد، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار، ومدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات م. جهاد دريدي، ويوكو ساتو من "جايكا".
ولفت صيدم إلى أن البرنامج التدريبي سيستهدف معلمي غزة كل عام؛ موضحاً أن الوزارة وبالتنسيق مع الجانب الياباني ستعلن عن آليات اختيار المعلمين وفق معايير واضحة ومحددة، مثمناً في هذا الإطار مبادرة رئيس الوزراء الياباني التي تحمل عدة دلالات تستحق التقدير.  
وأشاد الوزير بالعلاقة المتينة بين اليابان وفلسطين في العديد من المجالات وعلى رأسها التعليم، مؤكداً أن هذا التعاون يبرهن على روح الشراكة المثمرة بين البلدين، مثمناً في الوقت ذاته دعم اليابان للتعليم وتكريسه بشكل رئيس؛ لتشييد المدارس وترميمها وتأهيلها. 
وأطلع الوزير، أوكوبو، على واقع التحديات التي يواجهها التعليم والحملة التي يقودها الاحتلال ضد المناهج في القدس عبر تزييفها وتحريفها، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل الدفاع عن التعليم في المدينة المقدسة والتصدي لحملات استهداف المناهج ومحاولات ضرب الهوية الوطنية الجمعية في القدس.
كما تضمن اللقاء بحث تنفيذ برنامج تعاون مشترك يستهدف بناء قدرات كوادر تربوية؛ بغية تدريب معلمين حول إعداد مواد تعليمية ونشاطات إثرائية ووضع آليات لتطبيقها داخل المدارس، والاتفاق على معايير خاصة بهذا البرنامج، كذلك تم التباحث في العديد من القضايا والملفات المشتركة ومنها توسيع آفاق التعاون بمجال تطوير المناهج، والاستفادة من الخبرات اليابانية في الميدان التعليمي عبر برامج التبادل الثقافي وغيرها. 
 بدوره، أعرب أوكوبو عن رغبة بلاده في مواصلة دعم التعليم في فلسطين وتوفير كافة السبل التي من شأنها تطوير هذا القطاع، مؤكداً أن اليابان ومن خلال مشاريعها وبرامجها المختلفة تستهدف دعم التعليم والتركيز على  قطاع غزة؛ خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.