image not exsits
دائرة الإعلام التربوي
13/9/2018
 
أكدت وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث الدولية "الأونروا" أن التعليم في فلسطين لن يستسلم، وأنهما ستواصلان توفير كل الظروف والفرص التي تضمن الحفاظ على المسيرة التعليمية، والدفاع عن حق الأطفال الفلسطينيين في تلقي تعليمهم بشكل حر وآمن.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، مع المفوض العام للوكالة بيير كرينبول؛ لبحث تداعيات الأزمة الراهنة التي تمر بها الأونروا نتيجة قطع التمويل من الولايات المتحدة وتأثيره على واقع التعليم في فلسطين.   
وحضر اللقاء وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام المكتب التنفيذي للوكالة حكم شهوان، ومدير عام التعليم العام يوسف عودة، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح.
وأكد صيدم أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في إطار متابعات الوزارة الحثيثة وحرصها الدائم على ديمومة المسيرة التعليمية في مدارس الوكالة ومساندتها خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها، مشدداً على ضرورة حماية حقوق اللاجئين وصون كرامتهم والانتصار لحق الطلبة الفلسطينيين في التعليم أسوة بطلبة العالم.
وبحث وزير التربية مع المفوض العام العديد من القضايا والأفكار المشتركة التي من شأنها خدمة التعليم في مدارس الوكالة ومن أهمها آليات تشجيع طلبة مدارس الوكالة للاقبال على التخصصات المهنية والتقنية، وسبل تطبيق برنامج دمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام في هذه المدارس وغيرها من الخطط والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات التي يجابهها التعليم، مشيداً بالتعاون بين التربية والأونروا والذي يترجم روح الاهتمام بالتعليم وضمان مستقبل أفضل لأطفال فلسطين.
بدوره، أشاد كرينبول بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة التربية وتنسيقها المتواصل مع الوكالة في العديد من القطاعات والبرامج، مشيراً إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين والظروف الصعبة التي يمرون بها، مؤكداً في الوقت ذاته على التزام الوكالة بتقديم الخدمات للاجئين والاستمرار في تلبية الاحتياجات بالمتابعة مع الجهات الشريكة والداعمة خاصة في مجال التعليم الذي يعد واحداً من القطاعات الحيوية، ومن أبرز مقومات الثبات للشعب الفلسطيني.