image not exsitsدائرة الإعلام التربوي
2018-08-30
أطلع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، وفداً شبابياً من أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا والوطن ومن الداخل الفلسطيني، على أوضاع التعليم في فلسطين وممارسات الاحتلال بحق هذا القطاع.
 جاء ذلك خلال زيارة الوفد لوزارة التربية ضمن فعاليات الملتقى التربوي الثقافي الفلسطيني التاسع، وبحضور رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم محمود إسماعيل، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، وعدد من أسرة اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.
وشكر صيدم اللجنة الوطنية ممثلة برئيسها إسماعيل على هذه المبادرة التي تهدف إلى توثيق العلاقات بين الفلسطينيين في الداخل والخارج والشتات، مؤكداً على أهمية مساندة التعليم في القدس وحمايته، ورعاية شؤون الطلبة في كافة القطاعات.
وتطرق الوزير إلى الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد المنهاج الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى التركيز على مفهوم التعليم العميق لترسيخ المعلومة من خلال تشييد المزيد من مدارس الإصرار في المستشفيات ومدارس التحدي في المناطق المستهدف لتعزيز صمود سكان المناطق المهمشة.
وأكد صيدم على الإصرار في النهوض بمسيرة التعليم وتطويرها من أجل إعلاء اسم فلسطين في كافة المحافل الإقليمية والدولية، داعياً أعضاء الوفد إلى نقل صورة حقيقية حول واقع الحياة في فلسطين؛ خاصة التحديات التي يواجهها التعليم نتيجة الاحتلال واستهدافه للأطفال والطلبة.
بدوره، أكد إسماعيل على عمق الشراكة مع الوزارة، مشيداً بجهودها في النهوض بالمسيرة التعليمية، ومعرباً عن سعادته بهذا اللقاء الذي يهدف إلى توسيع العلاقات بين الطلبة الفلسطينيين في الداخل والخارج ووزارة التربية.
وخلال اللقاء أجاب صيدم على عديد الاستفسارات المتمحورة حول العملية التعليمية وآليات تطويرها والنهوض بها.