image not exsits
دائرة الإعلام التربوي
2018-5-29
بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمكتبه، اليوم الثلاثاء، مع وفد من المجلس الثقافي البريطاني سبل تطوير قطاع التعليم المهني والتقني في فلسطين.
وضم الوفد نائب مدير "الثقافي البريطاني" في فلسطين كارولين خلف، والمدير التنفيذي لمؤسسة وير كامبوس البريطانية الخبير طوني مدهرست، ومنسق برامج التعليم العالي في المجلس ميرنا قسيس، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني وسام نخلة، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان شراونة.
وأكد صيدم الاهتمام الكبير التي توليه الوزارة لتطوير قطاع التعليم المهني والتقني؛ من خلال زيادة عدد المدارس المهنية والتقنية؛ كاستراتيجية تتبناها الوزارة، وزيادة كفاءة المعلمين من خلال انخراطهم في برامج تدريبية.
وأشاد وزير التربية بالشراكة الفاعلة بين الوزارة و"الثقافي البريطاني"، مثمناً هذه الشراكة التي تترجم من خلال دعم المجلس للبرامج التي تنفذها الوزارة بما فيها تدريب المعلمين، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة تغيير نظرة المجتمع الدونية تجاه التعليم المهني والتقني، داعياً الطلبة للتوجه نحو هذا القطاع المهم، حيث يوفر لهم فرص عمل ويفتح الآفاق أمامهم.
وأشار صيدم إلى الخطوات التي اتخذتها الوزارة بدمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، لافتاً إلى توجه الوزارة نحو توسيع تطبيق هذا النهج ليشمل كافة المدارس.
بدوره، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بالتعاون مع وزارة التربية، وتعميق أواصر الشراكة لضمان تحقيق الغايات المنشودة، متطرقين لبرنامج زيارة الخبير مدهرست لفلسطين والتي تتضمن دراسة واقع التعليم المهني والتقني وتقديم مقترحات حول آلية تطوير برامج هذا القطاع عبر بناء قدرات المعلمين.
وفي سياق متصل التقى صيدم بوفد من معهد الأبحاث التطبيقية "أريج"، لبحث سبل الارتقاء بالبحث العلمي، الذي توليه الوزارة اهتماماً كبيراً، من خلال دعم الجامعات وتشجيعها في هذا المجال.
وضم الوفد، رئيسة مجلس الإدارة هند خوري، والمدير العام د. جاد اسحق، وأمين سر المجلس د. سليم زغير، ومدير العلاقات العامة رائد عبد الله، وعضو المجلس د. عبير استنبولي، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. إيهاب القبج، والقائم بأعمال مدير عام التطوير والبحث العلمي د. أحمد عثمان.
وأكد صيدم وقوف الوزارة لجانب مؤسسات المجتمع المدني، باعتبارها شريكاً استراتيجياً للنهوض بالبحث العلمي، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل دعم البحث العلمي والاستفادة من مخرجاته لتحقيق تنمية وطنية مستدامة.
من جانبها، شكرت خوري الوزير، على هذا التعاون الكبير الذي تقدمه الوزارة لمؤسسات المجتمع المدني، مشيدةً باهتمام الوزارة ودعمها للبحث العلمي، متمنيةً تواصل العمل مع الوزارة في هذا الاطار بما يعود على كافة الأطراف بالفائدة.