image not exsits
دائرة الإعلام التربوي
14/3/2018

أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم أن "التربية" وفنلندا مستمرتان في مسيرة تطوير التعليم في فلسطين، وترغبان بتوطيد أواصر التعاون في العديد من المجالات التي تخدم هذه المسيرة التطويرية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، وكيل وزارة الخارجية الفنلندي صامولي فيرتانن، إذ تم اطلاعه  على واقع انتهاكات الاحتلال بحق التعليم، والإنجازات التي تحققها فلسطين على الرغم من التحديات الماثلة أمام هذا القطاع.
وضم الوفد ممثلة فنلندا لدى دولة فلسطين آنا كايسا هينكن، ونائبتها ايلينا أيلورانتا، ومسؤولة التعاون في الممثلية باولا مالان، و ومسوؤلة برنامج السلام في الخارجية الفنلندية مارينا ماكينان، بحضور وكيل وزارة التربية د. بصري صالح، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان الشراونة.
وأشاد صيدم بالعلاقة القوية بين فلسطين وفنلندا والشراكة الناجزة على صعيد التعليم، لافتاً في هذا الإطار إلى دعم فنلندا للقطاع التربوي عبر عديد البرامج والمشاريع؛ كونها تعد واحدة من البلدان المساهمة بسلة التمويل المشترك JFAوالتي تضم دول (فنلندا، وألمانيا ، وإيرلندا، والنرويج، وبلجيكا).
وتطرق الوزير إلى التحديات التي يجابهها التعليم في فلسطين، منوهاً إلى سياسات الاحتلال العنصرية ومضايقاته المتواصلة ضد التعليم في القدس والممارسات المجحفة بحق هذا القطاع؛ عبر محاربة المناهج وتشويهها ووصمها بالمحرضة، ومحاولات فرض المناهج الإسرائيلية بهدف طمس الهوية الوطنية واحتلال الوعي الجمعي وغيرها من الممارسات الهمجية، بالإضافة إلى الاعتداءات اليومية ضد الطلبة وأبناء الأسرة التربوية في المناطق المصنفة (ج) وفي مختلف المحافظات، وكذلك الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والمعاناة التي يمر بها؛ نتيجة الحصار الجائر وحرمان الطلبة الأطفال من العيش بحرية وأمان أسوة بدول العالم.  
وأشار الوزير إلى عديد البرامج التي تنفذها الوزارة وتركيزها بشكل رئيس على قطاع التعليم المهني والتقني ومرحلة الطفولة المبكرة والمشاريع التكنولوجية والريادية والتبادل العلمي والثقافي، باعتبارها من المقومات الفاعلة التي تسهم في دعم التوجهات التطويرية بشكل شمولي وممنهج.
بدوره، أكد الضيف الفنلندي أن بلاده تنظر إلى التعليم الفلسطيني بعين الاهتمام؛ باعتباره من الأولويات والركائز الأساسية في تنمية المجتمعات وتحديثها، مؤكداً على دعم بلاده للقطاع التعليمي ورغبتها في تطوير العلاقة وتوسيع آفاق التعاون عبر الجهات المختصة، لافتاً إلى أن زيارته ستتضمن الاطلاع على طبيعة التحديات التي تواجه التعليم في فلسطين، والتعرف على قصص النجاحات والإنجازات التربوية وتفقد بعض المشاريع المدعومة من فنلندا.