image not exsits


دائرة الإعلام التربوي
10-10-2017
عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، في مقرها اليوم، من خلال الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة ورشة عمل حول المشاركة الكاملة والتعليم الجامع للطلبة ذوي الإعاقة البصرية الكلية والجزئية في المدارس.
وتمحورت الورشة حول آليات وضع خطة تنفيذية واضحة لكيفية التغلب على التحديات وتوضيح الأدوار والمسؤوليات على المستويات المختلفة، وتحليل وتوضيح للمشكلات والتحديات التي تعيق المشاركة الفاعلة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية في المدارس، والاتفاق حول كيفية توصيل نتائج هذه الورشة لمختلف الأطراف المعنية وأصحاب العلاقة.
جاء ذلك بحضور ومشاركة وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد حواش، ومدير عام مؤسسة بصيرة المصرية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية دعاء مبروك، ومدير تطوير البرامج والمشاريع في جمعية بيت لحم العربية للتأهيل ريما قنواتي، ومدير البرنامج الدولي في دائرة المعرفة والخبرة والابتكار في مؤسسة الملكية الهولندية "فيزيو" للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بترا فيخن، وأسرة دائرة التربية الخاصة، وعدد من ممثلي الإدارات العامة في الوزارة.
وفي افتتاحية الورشة، أكد صالح اهتمام الوزارة بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، مشيراً للاهتمام الذي توليه الوزارة لذوي الإعاقة البصرية بوجه خاص؛ من خلال الجهود التي تبذلها أسرة الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، وخطط واستراتيجيات الوزارة الرامية إلى تمكين هذه الفئة.
وأشار صالح إلى أنَّ هذه الورشة تهدف إلى تعزيز وتنمية المعرفة والمهارات التي تمكن من تقديم الدعم النوعي للطلبة ذوي الإعاقة البصرية الذين هم في سن المدرسة؛ معرباً عن اعتزازه بكافة الشراكات التعاونية التي تسهم في إنجاح خطط واستراتيجيات الوزارة؛ من أجل تمكين وتعزيز وتنمية المعرفة والمهارات لذوي الإعاقة البصرية.
من جانبهم، تحدث المشاركون عن مؤسساتهم وبرامجها الهادفة لخدمة وتمكين ذوي الإعاقة البصرية وذلك من خلال عقد عديد الدورات المتخصصة من أجل ذلك، والتي تهدف بوجه عام للتوعية حول مواضيع تخص الفئة المستهدفة وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية وأيضاً لإعداد بروتوكولات لتشخيصهم وبرامج توعية ودعم للأهالي.
وناقش المشاركون أبرز التحديات التي تعيق عملية دمج الطلبة المكفوفين في المدارس بفلسطين، والتي كان أهمها: الكشف والتشخيص المبكرين وخاصة ضعاف البصر، وقاعدة بيانات وإحصاءات من أجل التخطيط الجيد، والوعي لدى الأهل والمعلمين والطلبة والمجتمع، وأيضاً الإرادة السياسية، وغيرها من التحديات الأخرى.
وخرجت الورشة بعديد التوصيات التي تمثلت في توفير معلم متنقل ومتخصص في مجال الإعاقة البصرية، ومعلم مساعد، وأيضاً تقديم التسهيلات للطلبة ذوي الإعاقة البصرية في المدارس من خلال التخطيط الجيد من قبل مهندسي المباني المدرسية، والحاجة إلى نظام تحويل وكشف وتشخيص للحالات في بداياتها؛ للتمكن من علاج أكبر عدد ممكن من الحالات التي يمكن إنقاذها من فقدان البصر بشكل تام.