image not exsits

دائرة الإعلام التربوي

2017-8-9

استقبل وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمكتبه، اليوم الأربعاء، ممثلة منظمة اليونسيف الجديد في فلسطين جينيفيف بوتن، لبحث استمرار تنفيذ البرامج المشتركة بين الجانبين، هذا بالإضافة لوداع ممثل اليونيسيف السابق جوون كنوغي.

وحضر اللقاء الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد ومسؤول برنامج التعليم في اليونيسيف د. باسم عاهد ومسؤولة برنامج التعليم والشباب مايدا بيزك.

وفي هذا السياق، شكر صيدم كنوغي على تعاونها الدؤوب مع الوزارة خلال فترة تمثيله المنظمة لدى دولة فلسطين، معرباً عن أمله باستمرار هذا التعاون المثمر من خلال الممثلة الجديدة بما يضمن الرقي بقطاع التعليم وطلبة هذا القطاع.

من جهتهما، عبر كل من كنوغي وبوتن عن سعادة بلدهما بالتعاون مع فلسطين ودعم قطاع التعليم، وأكدا على استمرار التعاون البنّاء مع وزارة التربية بما يضمن إحداث نقلة نوعية على صعيد التعليم وبما يضمن حق الطلبة بالالتحاق بالتعليم في ظل بيئة آمنة وصحية.

 

استقبل نائب ممثل فنلندا الجديد  

وفي سياق متصل، استقبل صيدم بمكتبه أيضاً؛ نائب ممثل فنلندا الجديد لدى فلسطين إلينا إيلورانتا، يرافقها كل من رئيس تطوير التعاون في الممثلية الفنلندية باولا مالان والتي ستستلم مهام عملها بدلاً من كاريتا ليزي التي ودعها الوزير صيدم اليوم لانتهاء مهام عملها في فلسطين، وذلك بحضور مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان الشراونة ومنسق قطاع التعليم في الممثلية نيللي الحسري.

وفي هذا السياق، أثنى صيدم على دور فنلندا وطاقم الممثلية في دعم وتطوير قطاع التعليم في فلسطين والتعاون الدائم مع الوزارة، متحدثاً حول خطوات الوزارة التطويرية وإنجازاتها على صعيد القطاع التعليمي والتربوي، خاصةً اعتماد نظام الثانوية العامة الجديد "الإنجاز" وتطوير المناهج وإقرار أول قانون للتربية والتعليم في فلسطين ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام وحصد العديد من الجوائز الدولية وغيرها المحاور.

وأكد صيدم أن العام القادم هو عام التعليم العالي، لافتاً إلى أن الوزارة ستشهد قريباً ولادة قانون التعليم العالي الجديد، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تقنين التخصصات الأكاديمية والتركيز على تخصصات يحتاجها سوق العمل وأهمها المهنية والتقنية، مشدداً على ضرورة تشجيع الطلبة للتوجه لهذه التخصصات وتغيير النظرة الدونية اتجاهها.

وتطرق صيدم في حديثة، للتحريض الإسرائيلي على قطاع التعليم وخاصة حملة التحريض ضد المناهج الدراسية ومحاولات أسرلة التعليم في القدس، مؤكداً أن الوزارة تبذل كل الوسائل الممكنة لحماية التعليم في المدينة المقدسة.

من جهتهما، قدمت كل من إيلورانتا وباولا الشكر للوزير صيدم على حسن الاستقبال، وأعربتا عن استعدادهن للتعاون مع الوزارة في سبيل خدمة قطاع التعليم وتطويره.

بدورها، تحدثت ليزي حول تجربتها في العمل بفلسطين والتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، مشيدةً باهتمام طواقم الوزارة وإخلاصهم في خدمة المسيرة التعليمية والطلبة.