image not exsits

2016-12-19


اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وبدعم من الحكومة الاسترالية، فعاليات مشروع "يوم غسل الأيدي العالمي" للعام 2016، تحت شعار "اغسل يديك دائماً".

وشارك في فعاليات الحفل، وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، وممثلة منظمة اليونيسيف جون كنوغي، وممثلة استراليا لدى فلسطين مارسيا بيوز، ومدير عام الصحة المدرسية في الوزارة د. محمد الريماوي، وعدد من المديرين العامين، وطاقم الصحة المدرسية وممثلو المديريات وأسرة الوزارة.

وشدد صيدم أهمية هذا المشروع، الذي وصفه بالحيوي؛ كونه يرسخ عادات وسلوكات ايجابية لدى الطلبة ويبرهن على التعاون البناء لتحقيق النمو السوي لأطفالنا وطلبتنا، مؤكداً أن الوزارة تبدي جل اهتمامها من أجل إنجاح مضامين المشروع ونشاطاته، لا سيما التركيز على محور النظافة الشخصية.

وأشاد صيدم بكافة الشركاء والداعمين لفعاليات المشروع، خاصاً بالذكر منظمة اليونيسيف وممثلية استراليا، مقدماً شكره لطاقم الصحة المدرسية على جهوده التي يبذلها في سياق تأصيل المفاهيم المتعلقة بالنظافة الشخصية والصحة البدنية والنفسية.

بدورها، تحدثت كنوغي عن مساهمات ودعم اليونيسيف لهذا المشروع النوعي؛ عبر تنفيذ فعاليات وبرامج طالت عدة مدارس في الضفة وغزة، معربةً عن سعادتها للمشاركة في هذا الحدث السنوي الذي يأتي مجسداً للشراكة مع الوزارة؛ لتعزيز الوعي الصحي.

من جهتها، أكدت بيوز إيمان استراليا بدور التعليم في تنمية المجتمعات المدنية وتطويرها، مشيدةً بعمق العلاقة الوثيقة بين البلدين في العديد من المجالات وعلى رأسها التعليم، لافتةً إلى أن مشروع غسل الأيدي يبرهن على روح هذا التعاون الذي يؤسس لتفعيل مرتكزات من شأنها تحقيق غايات صحية وتنموية.

بدوره، قدم جرو جيري من منظمة اليونيسيف عرضاً حول دراسة حملت عنوان: "المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية" اشتمل على العديد من المعلومات والبيانات المتعلقة بالصحة المدرسية والجوانب التوعوية والتثقيفية.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات واللوحات الفنية والتعبيرية التي دعت إلى ضرورة الاهتمام بالصحة المدرسية، وتعزيز ثقافة غسل الأيدي، قدمتها مدارس: سالم – دير الحطب الأساسية / مديرية نابلس، وبنات تلة الصمود الثانوية/ يطا، وبنات المغير الثانوية / رام الله والبيرة، والمنشر الأساسية / الخليل، وبنات أريحا الأساسية / أريحا، والاتحاد الأشقر المدور/ قلقيلية، ومدرسة القدس / طولكرم، وعورتا الثانوية للبنات جنوب نابلس.