image not exsits

2016-11-22


شارك وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم في توزيع حواسيب على 33 طالباً/ةً من أبناء الشهداء، خلال فعالية نظمها التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، بتبرع سخي من الأسير القابع داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي عصام الفروخ عن روح أخيه الشهيد ناصر الفروخ.

وحضر الفعالية رئيس سلطة البيئة م. عدالة الأتيرة والأمين العام للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين محمد صبيحات، ومدير العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية والتعليم العالي نديم مخالفة، وذوو الشهداء والأسرى.

وفي كلمته، أكد صيدم أن مشاركته في هذه الفعالية تعكس روح الانتماء للشهداء الأكرمين ولذويهم وتضحياتهم، مؤكداً ضرورة الوفاء للشهداء عبر اهتمام خاص بأبنائهم من طلبة المدارس ممن تعقد عليهم الآمال لإكمال مسيرة العطاء بجمع إبداعي بين الوفاء للمنظومة القيمية الوطنية، والاجتهاد في التحصيل العلمي، معتبراً أن هذين المحورين يؤطران للجيل الذي نريد؛ ليكون أبناؤه سدنةً للمشروع الوطني.

وأردف صيدم قائلاً:" إن تقديم أجهزة الحاسوب للأطفال الطلبة يجسد لوحةً فسيفسائية مشرفة لأبناء شعبنا الذي يقدم الخير تلو الخير، وآمل أن تكون دافعاً لتوفير الحواسيب للذين يحتاجونها من الطلبة في مسيرة التعليم والتعلم".

وأشاد صيدم بالقائمين على هذه المبادرة التي تبرهن المعنى الأصيل لصون رسالة الشهداء، داعياً إلى الحفاظ على وصايا الراحلين والتمسك بإرثهم النضالي والإنساني.

بدورهم أشار صبيحات والأتيرة إلى أن توزيع الأجهزة يندرج في إطار لمسة وفاء من عائلة نضالية مرموقة، عبَّرت عن انتمائها لفلسطين بالتضحية والفداء، فكان منها الشهيد والأسير وها هي تواصل التصاقها بالرموز الوطنية عبر تقديم هذه الأجهزة لأبناء الشهداء والأسرى.

يذكر أن هذا التبرع من المال الخاص للأسير عصام الفروخ، المحكوم بالاعتقال المؤبد، بسبب التحاقه بكتائب شهداء الأقصى والتصدي لقوات الاحتلال وقيامه بعمليات فدائية وهو الآن قابع في معتقل جلبوع.