image not exsits

دائرة ا

12/2/2017

كرّم رئيس الوزراء أ.د رامي الحمد الله، ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، مدرسة طلائع الأمل الثانوية من مدينة نابلس، لحصولها على مركز أفضل مدرسة عربية من بين ثلاثين ألف مدرسة مشاركة في مشروع "تحدي القراءة العربي"، وعبر عن اعتزازه بهم ونقل لهم مباركة فخامة الرئيس محمود عباس والحكومة على إنجازهم الكبير على مستوى الوطن العربي، وثمن مبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إطلاق هذا المشروع العربي الرائد.

وحضر حفل تسليم جائزة أفضل مدرسة مشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي لمدرسة طلائع الأمل الثانوية-مديرية نابلس، بمكتب رئيس الوزراء برام الله، رئيس بلدية نابلس، وزير النقل والمواصلات م. سميح طبيلة، ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ووكيل وزارة التربية د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ونائب الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي أيمن الجراح، ومنسقة المشروع ليلى الزبدة، ومنسق المشروع من الوزارة حامد أبو مخو، وأعضاء الهيئة التدريسية لمدرسة طلائع الأمل، وحشد من طالباتها، إلى جانب عدد من المديرين العامين والمسؤولين في وزارة التربية، والشخصيات الرسمية والاعتبارية.

ورحب الحمد الله بضيوف فلسطين من دولة الإمارات الشقيقة، لا سيما القائمين على مشروع "تحدي القراءة العربي"، وأكد لهم أن تواجدهم على أرض فلسطين محل تقدير واحترام، ويساهم في تسليط الضوء على قضيتنا الفلسطينية وعلى عمقها العربي، وفي هذا السياق جدد الحمد الله دعوته لكافة الوفود العربية إلى تكثيف زياراتهم إلى فلسطين وخاصة القدس، لدعم صمود أبناء شعبنا وثباتهم على أرضهم.

واشار رئيس الوزراء إلى أن نجاحات فلسطين توالت على صعيد قطاع التعليم خلال العام الماضي، فتميزت المعلمة حنان الحروب على المستوى الدولي، ومعها المعلمة فداء زعتر، والآن الطالبة مريم ثلجي التي حققت مركزا متقدما على مستوى مشروع "تحدي القراءة العربي"، وتوجت مدرسة طلائع الأمل هذا الإنجاز بحصولها على أفضل المدارس على المستوى العربي.

وأكد رئيس الوزراء خلال الحفل استمرار الجهود في تطوير قطاع التعليم والنهوض به، ودعم كافة المبادرات التعليمية ومشاركة فلسطين في كافة المسابقات على الصعيد الدولي، وشكر الحمد الله القائمين على مشروع "تحدي القراءة العربي" على جهودهم المميزة على المستوى العربي، وتقدم بالشكر إلى أسرة التربية والتعليم على جهودهم في دعم المبدعين والمميزين من أبنائنا الطلبة، وحثهم على المشاركة في المسابقات والفعاليات الدولية.

من جانبه، بارك صيدم الإنجاز النوعي الذي حققته المدرسة، وتميزها عالمياً بإحرازها لقب المدرسة الأولى عربياً في تحدي القراءة، مشيداً بجهود طواقم الوزارة ومديرياتها التي بذلت من أجل هذا الفوز جل الطاقات والإمكانات.

وأردف صيدم قائلاً: "اليوم نرسم الأمل بالعمل، وتنتصر طلائع الأمل"، موضحاً وبلغة الأرقام أن هنالك حوالي 1965 مدرسة فلسطينية تشارك في تحدي القراءة العربي لهذا العام من خلال 200 ألف مشارك من الطلبة والطالبات، مشدداً أنَّ الوزارة وكوادرها تحث الخطا من أجل الوصول إلى مليون طالب/ـة مشارك/ـة في هذه المسابقة.

وأشار صيدم إلى أن الطالب الجريح أسامة زيدات الذي يرقد على سرير الشفاء، بعد تعرضه للاعتداء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعيار ناري، قد انضمَّ لتحدي القراءة؛ حيث ستسلمه الوزارة الكتب اللازمة لخوض التحدي بناءً على توجيهات رئيس الوزراء وتأكيداً على حرص الوزارة على رعاية مواهب الطلبة وتلبية احتياجاتهم.

وتحدث صيدم عن آلية توزيع الجائزة على المدرسة ومكوناتها، معرباً عن شكره وامتنانه لجميع الجهات والداعمين والشركاء خاصاً بالذكر الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء أ. د. رامي الحمدالله والقائمين على المسابقة في الإمارات العربية المتحدة والأسرة التربوية قاطبةً.

كما تحدثت الزبدة والجراح عن المدارس المشاركة لهذا العام في هذه المسابقة العربية النوعية، مؤكدين على تميُّز وتألُّق مدرسة طلائع الأمل في هذه المسابقة على مستوى المدارس العربية التي شاركت فيها، معربين عن شكرهما لجميع القائمين والداعمين والمشاركين في هذا الحفل.

وألقت مديرة مدرسة طلائع الأمل وفاء شموط كلمة أهدت فيها الفوز للرئيس محمود عباس ولفلسطين وشكرت رئيس الوزراء ووزير التربية على اهتمامهما.

وفي ختام الحفل الذي تولى عرافته مدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، تم تكريم المشاركين من الداعمين والمؤسسات الشريكة وبعض الطالبات.