image not exsits

2016-02-24

أوصى مشاركون بضرورة توفير كافة المقومات التي من شأنها دعم وحماية التعليم في القدس خاصة في ظل الانتهاكات الاحتلالية التي تتعرض لها العملية التعليمية في المدينة المقدسة والمخططات الرامية إلى أسرلة التعليم وحرمان الأطفال من التعليم الآمن.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته وزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع UNDP، برام الله، بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومدير عام وحدة القدس في الوزارة ديما السمان، ومدير تربية القدس سمير جبريل وعدد من الشركاء المانحيين والداعمين للقطاع التعليمي إضافة إلى عدد من المديرين العامين وأسرة الوزارة.

وفي هذا السياق، شدد صيدم على أولوية التعليم في القدس، داعياً إلى العمل الجاد من أجل انقاذ التعليم وإشراك المؤسسات والمنظمات الدولية والداعمة لاسناد خطط الوزارة وجهودها الرامية إلى خدمة القطاع التعليمي في المدينة المقدسة.

ولفت صيدم إلى ضرورة وضع خطوات عملية من شأنها تعزيز صمود أهالي القدس ودعم التعليم على كافة المستويات.

من جانبها، وصفت السمان اللقاء بالمهم والذي ينعقد في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها التعليم في القدس.

وأشارت السمان إلى أن اللقاء يحمل العديد من التساؤلات حول حماية الطلبة والدفاع عنهم من الأخطار المحدقة الأمر الذي يستدعي من الجميع العمل على توفير كل ما يلزم للقطاع التعليمي في القدس.

بدوره، أوضح جبريل أهمية تكريس الجهود والمضي قدماً في تلبية احتياجات العملية التعليمية وتعزيز الحماية والمناصرة لأطفال القدس، لافتاً إلى التحديات التي تواجهها المسيرة التربوية في القدس نتيجة الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة.

من جانبها، قدمت رئيس قسم التخطيط في مديرية القدس وجدان هلسة عرضاً شاملاً بينت فيه واقع التحديات التي يواجهها التعليم في القدس لا سيما نقص الغرف الصفية وأسرلة المناهج التعليمية والصعوبات الناتجة عن ممارسات الاحتلال، مشيرةً إلى رؤية العام 2016 لدعم القدس من حيث المطالبة بتقديم الدعم المالي للمدارس ورياض الأطفال وإشراك المجتمع المحلي في دعم العملية التعليم في القدس.